لقي عدد من الفنانون مصرعهم في حوادث مدبرة شغلت الرأي العام في الاوقات التي وقعت خلالها وأثيرت الألغاز حول حقيقتها والمتسبب فيها من ضمن هؤلاء الفنانون الفنان الراحل وعازف الجيتار المصري عمر خورشد والفنانة أسمهان و السندريلا سعاد حسني . ويحل اليوم الذكري 74 علي مولد عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، الذي لقي حتفه في حادث مأساوي عام 1981 م بشارع الهرم بمحافظة الجيزة أثناء عودته برفقة زوجته والفنانة الراحلة مديحة كامل من عمل بأحد الفنادق الكبري بالهرم . وأكدت كل من زوجته والفنانة مديحة كامل أن الحادث كان مدبرًا، حيث طاردتهم عمدًا سيارة مجهولة ولم تتركهم حتى اصطدموا بعمود إنارة بقوة، وشهدوا بذلك في النيابة . وتردد الأقاويل حول حقيقة المتسبب بالحادث ورجح أنه كان مدبرًا من قبل مسؤول سياسي كبير لوقوع ابنته الصغرى في حب خورشيد، ورجح إيضًا أن إحدى المنظمات الفلسطينية كانت وراء الحادث لعزف خورشد في البيت الأبيض أثناء توقيع الرئيس محمد أنور السادات لمبادرة السلام المصرية الإسرائيلية في واشنطن . ولم يكن عمر خورشد أول الفنانين الذي لقوا حدفهم في حوادث سير أشيع أنها مدبرة، حيث توفت الفنانة السورية أسمهان عام 1944م في حادث سير أثناء ذهابها إلى مدينة رأس البر بمحافظة دمياط لقضاء أجازة قصيرة، وأثناء سيرها علي الطريق الزراعي سقطت سيارتها في ترعة بالقرب من طلخا، واختفي سائق السيارة ولم يعرف أين ذهب مما أثار الشكوك حول الحادث . وتضاربت الشكوك حول المتسبب في مقتل أسمهان ورجح أن عملها مع 3 أجهزة مخبارتيرة ( الفرنسية والانجليزية والالمانية ) في وقت واحد كمحاولة منها علي العمل علي أستقلال سوريا عن فرنسا . ورجح إيضًا أن ابن عمها و زوجها ووالد ابنتها الأمير حسن الأطرش أمير الطائفة الدرزية هو المتسبب في موتها ليتخلص من العار الذي جلبتة له وللعائلة بدخولها عالم الفن بالغناء والتمثيل . وأثيرت إيضًا الشكوك حول تورط الفنانة الراحلة كوكب الشرق أم كلثوم في التخلص من أسمهان لانها كانت تنافسها علي الساحة الفنية وكانت كادت سحب البساط منها لعزوبة صوتها وقوتة . كما أثيرت الشكوك حول أن الغيرة النسائية هي المتسببة في مقتل أسمهان بسبب غيرة وكره المالكة نازلي والدة الملك فاروق لها والتي كانت علي علاقة أشيع أنها زواجًا سريًا برئيس الديوان الملكي أحمد حسانين باشا، والذى ذاع حبه وملاحقتة لأسمهان مما دفع الملكة نازلي للتخلص منها . ولقيت إيضًا الفنانة الراحلة السندريلا سعاد حسني حدفها في حادث سقوطها من شرفة منزل بالعاصمة البريطانية لندن، وأشيع في ذلك الوقت انه كان حادث أنتحار لأصابة سعاد حسني بحالة نفسية سيئة لزيادة وزنها ولكن ذاع أنه كان حادث مدبرًا من قبل صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري المصري الاسبق ووزير الاعلام الاسبق لكتابتها مزاكراتها نظرًا لانها كانت تتعامل مع المخابرات والمذكرات كانت تحوي كثير من الاسرار .