تعيش المنازل والمنشآت بكافة أحياء بورسعيد حالة من الاستياء الشديد بسبب التغير الملحوظ فى خواص مياه الشرب التى بدأ ينبعث منها روائح وتغير فى لونها . وأكد مصدر مسئول بمحطة مياه الشرب لبوابة "الوفد" أن التغير فى المياه هذه الأيام يرجع لنقص منسوب المياه فى الترعة وخط المياه العكرة الواصل للمدينة سواء من ناحية الجنوب أو الغرب وذلك بسبب الزيادة الطبيعية فى استهلاك المواطنين فى فصل الصيف سواء فى المنازل أو المنشآت السياحية رغم زيادة حصة بورسعيد لمواجهة هذه الظروف. وأضاف: أما التغير فى خواص المياه فيرجع لنقص "الشبة" داخل محطة التنقية بالرسوة وهى التى تضاف مع الكلور لتطهير المياه من الطحالب والعوامل الأخرى. وأشار الى أن مشكلة مياه الشرب فى بورسعيد دائما تطفو على الساحة فى الصيف وخلال السدة الشتوية فى شهرى ديسمبر ويناير من كل عام، وتم الاتصال بالجهات المركزية لمواجهة النقص فى المنسوب وتوفير كميات إضافية من الشبة والكلور قبل حلول شهر رمضان المعظم .