أمرت النيابة العامة بالخصوص، بحبس جزار وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة مصرع عامل قفز من شرفة شقتهما، بعدما قاما بتهديده بكلاب شرسة للحصول منه على مقاطع جنسية صورها للزوجة، أثناء ممارسة الرازيلة معها، حيث كانت تربطها علاقة غير شرعية بالمجني عليه أثناء فترة طلاقها من زوجها "المتهم الأول". وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية أمام النيابة، وأكدا أنهما لم يقصدا قتل المجني عليه، بل كان الغرض من استدراجه هو تهديده بالكلاب التي يقوم الزوج بتربيتها في شقته ، للحصول على المقاطع والصور الجنسية التى قام المتهم بتصويرها لزوجته أثناء فترة طلاقهما، وذلك لمحاولة المجني عليه طلب مبلغ مالي كبير مقابل تسليمها لهما. واعترفت الزوجة لزوجها بالعلاقة الآثمة وقررت التوبة وعادت إليه من أجل أبنائهما، لكن ظهور المجني عليه في حياتها مرة أخرى كان سببًا في استدراجهما له، والذي فزع من منظر الكلبين وقفز من شرفة الشقة. وأضاف الزوج"م.م" ، جزار، خلال التحقيقات معه، إنه متزوج من المتهمة الثانية" زوجته" منذ عدة سنوات ولديه طفلان، وبسبب كثرة المشكلات قررا الانفصال، إلا انهما عادا مرة أخرى من أجل أبنائهما، وحينها اعترفت له زوجته بارتباطها عاطفيًا بالمجني عليه تطورت إلى إقامة علاقة جنسية بينهما وقيامه بتصوير تلك العلاقة على بعض مقاطع الفيديو، وذلك أثناء فترة طلاقهما، وأنه عقب عودته لزوجته قام المجني عليه بتهديدها بتلك المقاطع، ما دفعهما للاتفاق على استدراج الضحية بحجة إعادة العلاقة بشرط إحضار تلك المقاطع معه. وتابع الزوج المتهم، وفى يوم الحادث جاء المجني عليه لشقتنا فخرجت من غرفة النوم ومعى كلبان أقوم بتربيتهما داخل الشقة، وذلك لترويعه وإجباره على تسليم مقاطع الفيديو، إلا أنه انتابته حالة من الخوف والفزع وقام بالقفز من شرفة المسكن بالطابق الخامس مما أدى إلى وفاته. بينما أكدت الزوجة فى اعترافاتها خلال التحقيقات، إنها أعلنت تراجعها عن هذه العلاقة التي تمت في لحظة ضعف عقب خداع المجني عليه لها و وعده لها بالزواج بعد طلاقها، حيث تعرفا على بعضهما عن طريق "الفيس بوك"، ولكنه استغل علاقتهما وقام بتصوير تلك المقاطع. لتهديدها، مشيرة إلى أنها اعترفت لزوجها ولكنه أصر على التهديد " ببث المقاطع على الإنترنت، فتوصلنا لفكرة تهديده للحصول عليها إلا أنه ألقي بنفسه من الطابق الخامس". البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الخصوص، يفيد بورود بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بسقوط شخص من شرفة الطابق الخامس بأحد العقارات الكائنة – دائرة القسم، وبالانتقال والفحص، وبسؤال " محمد. ع. م" سن 33 جزار، قرر أنه حال تواجده بالشقة السكنية خاصته فوجئ بأحد الأشخاص متواجد بصالة الشقة وحال قيامه بالإمساك به قام بالفرار والقفز من شرفة الشقة وسقط جثة هامدة. وتبين من التحريات أن الجثة ل " محمد. ا. م" سن 20 عاطلا، ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية وبمناقشة "محمد .ع. م" قرر ارتباط زوجته بعلاقة عاطفية مع المجني عليه، تطورت إلى إقامة علاقة جنسية بينهما وقيامه بتصوير تلك العلاقة على بعض مقاطع الفيديو، وذلك خلال فترة طلاقهما، وعقب قيام المجني عليه بتهديد زوجته بتلك المقاطع عقب عودتها لعصمته، قام بالاتفاق معها على استدراج المجني عليه بدعوى إعادة العلاقة بشرط إحضار تلك المقاطع معه. وصباح اليوم التالي توجه المجني عليه للقائها بشقة الزوجية، وحال ذلك خرج الزوج من غرفة النوم ومعه كلبين يقوم بتربيتهما داخل الشقة وذلك لترويعه وإجباره على تسليم مقاطع الفيديو، إلا أن المجني عليه انتابته حالة من الخوف والفزع وقام بالقفز من شرفة المسكن مما أدى الى وفاته، وبمواجهة الزوجة بأقوال زوجها، أيدت ذلك، تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات وأصدرت قرارها السابق.