سعاد فتاة عادية مثل الآف الفتيات بمجرد أن وصلت إلى سن الشباب طرق بابها الخطاب حتى تقدم إليها الشاب المناسب من وجهه نظر أسرتها ولانها تركت الإختيار لأسرتها وافقت على الشاب دون تردد خاصه وأن والدها اعتبره الزوج المناسب لعمله الثابت والدخل الذى يفى إحتياجات أسرته . تم الزواج وعاشت سعاد حياة هادئة رزقها الله بالطفل الذى أضاف للسعادة سعادة أخرى وثبت قواعد تلك الأسرة الصغيرة لم تتصور الفتاة أن عواصف الخلافات يمكن أن تضرب استقرارها وسعادتها . فى إحدى الأيام فوجئت بزوجها يتحدث عن والدتها بسوء لدرجه أنه كان يتمنى لها الموت، أصيبت بصدمة حاولت إيقافه عن الكلام تشاجرت معه طالبته بالاعتذار عن فعله لكنه رفض معللا تصرفه بأن والدتها رفضت زواجه منها لكن إصرار والدها كان سبب فى إتمام زواجها منه. حاولت الزوجه إثناء زوجها عن الدعاء على والدتها لكنها فشلت لتتفاقم المشاكل بينهما وتتحول حياتها الى النقيض وطفت الخلافات على سطح سفينه حياتهما لتبدأ فى الغرق . شعرت الزوجه بأن حياتها الزوجية تنهار فقررت فرض الهدنه بينها وبين زوجها لمنع تفاقم المشاكل خاصه وأنها شعرت بأن زوجها يبتعد عنها يوما بعد يوم واصبح وجودة داخل البيت للخلود إلى النوم فقط. بمرور الوقت شعرت بالملل وسئمت الحياة الباردة طلبت من زوجها التغيير لكنه لم يهتم بكلام الزوجه المجروحه فطالبته بالطلاق لكنه رفض طلبها بسبب ابنهما فقررت اللجوء إلى محكمه الأسرة الأسرة بزنانيرى للحصول على حريتها بعد أن فشلت حياتها الزوجية فى الاستمرار.
