انطلقت اليوم الإثنين حملة "معا أفضل" للترويج لبقاء إسكتلندا جزءا من المملكة المتحدة ومناهضة استقلالها المرتقب وذلك تحت رعاية الوزير السابق اليستر دارلنج. وتأتي الحملة قبل الاستفتاء حول استقلال إسكتلندا والذي يجري في خريف عام 2014 وبعد الحملة الداعمة لاستقلال إسكتلندا التي إنطلقت الشهر الماضي برعاية الوزير الأول لإسكتلندا اليكس سالموند بعنوان "نعم إسكتلندا." وفي حفل افتتاح الحملة التي يشترك فيها أحزاب العمال والديمقراطيين الأحرار والمحافظين في إدنبره، قال دارلنج:"عندما تصوت إسكتلندا في هذا الاستفتاء نواجه جميعا اختيارا تاريخيا يشكل مستقبل بلادنا ومستقبل عائلاتنا ليس فقط خلال دورة برلمانية ولكن لأجيال قادمة." وأضاف:"تحملي مسؤلية رئاسة هذه الحملة يعد أحد أهم الأعمال التي اضطلعت بها في حياتي فالقرار الذي سيجري اتخاذه هو أهم القرارات في حياتنا جميعا." تضمن حفل إطلاق الحملة فيلما يعرض 40 من الشخصيات العامة يقدمون أسبابهم في التصويت لصالح بقاء إسكتلندا جزءا من المملكة المتحدة. وقارن دارلنج إستقلال إسكتلندا ب "شراء تذكرة إتجاه واحد لأبنائنا نحو وجهة غير واضحة." وأضاف أن العرض البديل من جانب الحكومة البريطانية هو منح البرلمان الإسكتلندي في "هوليرود" صلاحيات أكثر ومكان أكثر أمانا في المملكة المتحدة.