اعلنت الحركة القبطية عن تقبلها واحترامها لنتائج الصناديق، وانضمامها لصفوف المعارضة لدعم الدولة المدنية. وقال إبرآم لويس المتحدث الاعلامى باسم الحركة لأننا نحب وطننا ونتفهم قواعد اللعبة الديمقراطية فإننا نقبل نتيجة الانتخابات وننحنى احتراماً للصندوق الذى قال كلمته. وأضاف في بيان حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه "سنقف فى صفوف المعارضة لنشارك فى حماية مدنية الدولة وحقوق الأفراد من كل الأطياف والانتماءات ضد أى محاولة للهيمنة باسم الدين". في سياق متصل بعث ائتلاف أقباط مصر برسالة للرئيس محمد مرسي، قال فيها "اعلم سيادة الرئيس أننا سنكون من صفوف معارضيك، ليس من أجل المعارضة لكن من أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن الحبيب، من خلال وضعك تحت رقابة الشعب مصدر السلطة وكما قلت أنك أن لم تقم بما وعدت به فلا طاعة لك علينا". وطالب ائتلاف أقباط مصر، "مرسي" بالالتزام بالمبادئ التالية خلال قيامه بتنفيذ مشروع النهضة: أولاً: الحفاظ على هوية الدولة المصرية ومدنيتها الوسطية، وتأكيد وترسيخ مبدأ المواطنة الكاملة لكل أبناء الشعب المصرى، وإلغاء كافة أشكال التمييز ، واحترام جميع المعاهدات والمواثيق الدولية التى أبرمتها مصر، الحفاظ على حقوق الانسان المصرى وبالاخص المرأة والاقليات، وتدعيم الوحدة الوطنية بين كافة أشكال الشعب المصرى باختلاف عقيدتهم الدينية وتوجهاتهم السياسية وتياراتهم المختلفة، ضمان عدم تغول فصيل سياسي في الحياة السياسية المصرية، المطالبة بتفعيل مواد الدستور والقانون التى تدعم حرية الرأى والتعبير والاعتقاد، والسعى الى إصدار قوانين ضد التمييز وتوحيد دور العبادة والاحتكام لغير المسلمين الى شرائعهم، والقصاص العادل لدماء الشهداء بدءا من تفجيرات كنيسة القديسين وحتى مذبحة العباسية ومحاسبة كل من تورط فى إراقه دماء المصريين.