تقدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى السابق، بخالص التهانى إلى جموع الشعب المصري بانحيازه إلى خيار التغيير والثورة في مواجهة مرشح نظام مبارك السابق والذي أسفر عن اختيار د.محمد مرسي كأول رئيس مدني منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير. وأكد أبو الفتوح - في بيان حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه: "نحن نُهنّئ الشعب المصري ود.محمد مرسي بهذا الفوز على أن مصر أكبر من أي حزب أو فصيل. وإن نجاة هذا البلد من سيطرة شبكات الفساد والمصالح لن تتأّتى إلاّ باصطفاف وطني حقيقي وإدماج للجميع في عملية بناء مصر". وأشار الى إن مصر لن تنهض نهضة حقيقية إلا بتحقيق أهداف الثورة وفي مقدمتها تحقيق عدالة إجتماعية حقيقية تكفل للمصريين جميعهم الحصول على حقوقهم الأساسية من تعليم وصحة وسكن ملائم مع ضمان توزيع عادل للثروة وعدم تمركزها في يد فئة أو طبقة واحدة. وتابع إن من أولويات المرحلة المقبلة اتخاذ إجراءات تطمئن أشقاءنا الأقباط وتعلي من قيم المواطنة وتضمن وطنا يعيش فيه الجميع بحقوق وواجبات متساوية. واختتم بقوله: إننا نحتفل اليوم بانتصار إرادتنا، تظللنا رحمات من الله وأرواح شهداء أبرار مهدوا بأرواحهم طريق مستقبلنا.. والغد نقيم العدل ونقتص لهم ونعيد الحق لكل مظلوم.