أنشأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وحدة "بيان" لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني بدعم من فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الشريف؛ لنقد شبهات الإلحاد والفكر اللاديني فى إطار الحوار المتبادل. اكد المركز انه يتم من خلالها العمل على مناقشة هذه الأفكار وتحليل الشبهات والرد عليها بأسلوب علمى شرعي ،والتأصيل لثقافة دينية ترتكز على الفهم الصحيح ونشر الوعي بين أطياف المجتمع لا سيما الشباب، و مد جسور التواصل لبناء جيل يعي متطلبات وطنه وأمته ، قادر على تحقيق آماله وطموحاته. واشار المكز الى ان الوحدة تهدف إلى بناء وعى معرفى للوقاية من الشبهات وتوفيرمساحات آمنة للحوار مع المتشككين والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم وتأسيس منهج معرفي وتقوية المناعة الفكرية لدى الشباب للحد من الوقوع فى براثن الإلحاد ، لافتا إلى نقديم محتويات علمية تدعم هذه المعالجات من خلال الحملات الإلكترونية والإعلامية المشاهدة والمسموعة والمقروءة. واوضح انه تم إنشاء الوحدة منتصف ديسمبر عام 2018، وتضم الوحدة نخبة من أعضاء المركز يشرف عليهم أساتذة من جامعة الازهر متخصصون في العقيدة والفلسفة ، وعلم النفس والاجتماع والصحة النفسية ، كما يستعد المركز لقيام الوحدة بإعداد مجموعة مدربة ومتخصصة في مواجهة هذه الأفكار وتحصين الشباب ضد التشكيك أو الاستقطاب . واشار الى ان الوحدة تعمل على "بيان" انتهاج أساليب غير تقليدية لمد جسور التواصل مع الشباب مثل: عقد مناقشات في الجامعات والتجمعات الشبابية في جميع محافظات الجمهورية، من خلال حملات توعوية مركّزة ومكثّفة. ولفت إلى المركز استقبل عدداً كبيرا من الشباب الذين واجهتهم بعض الأسئلة الشائكة بالنسبة لهم ، أشكلت عليهم بعض المسائل الدينية وأدخلتهم في دائرة من التساؤلات التي تزعزع عقيدتهم وتعرضهم للعديد من المخاطر ، وقد تم استقبالهم في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ومناقشتهم وتوضيح ما التبس لديهم حيال هذه المسائل ، وذلك فى جلسات حوارية مع أعضاء المركز من قسم الفكر والأديان، والمركز يعلن ترحيبه باستقبال أسئلة واستفسارات الجمهور على الخط الساخن رقم19906، وفى الوقت نفسه يرحب بزيارة الجميع ويفتح أبوابه لاستقبال هؤلاء الشباب الباحثين عن الحقيقة لمساعدتهم ومحو أي شبهة تتعلق بالدين والشريعة. والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.