أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن إنشاء وحدة "بيان" لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني، بدعم من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لنقد شبهات الإلحاد والفكر اللاديني فى إطار الحوار المتبادل. وقال المركز في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إنهم يعملون من خلالها على مناقشة هذه الأفكار وتحليل الشبهات والرد عليها بأسلوب علمى شرعي، والتأصيل لثقافة دينية ترتكز على الفهم الصحيح ونشر الوعي بين أطياف المجتمع، لاسيما الشباب، ومد جسور التواصل لبناء جيل يعي متطلبات وطنه وأمته، قادر على تحقيق آماله وطموحاته. وتهدف الوحدة إلى بناء وعي معرفي للوقاية من الشبهات وتوفير مساحات آمنة للحوار مع المتشككين والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم وتأسيس منهج معرفي وتقوية المناعة الفكرية لدى الشباب للحد من الوقوع فى براثن الإلحاد، كما نقدم محتويات علمية تدعم هذه المعالجات من خلال الحملات الإلكترونية والإعلامية المشاهدة والمسموعة والمقروءة. وتضم الوحدة نخبة من أعضاء المركز يشرف عليهم أساتذة من جامعة الأزهر متخصصون في العقيدة والفلسفة، وعلم النفس والاجتماع والصحة النفسية. كما يستعد المركز لقيام الوحدة بإعداد مجموعة مدربة ومتخصصة في مواجهة هذه الأفكار وتحصين الشباب ضد التشكيك أو الاستقطاب. ويقول المركز، إنه من المخطط لوحدة "بيان" انتهاج أساليب غير تقليدية لمد جسور التواصل مع الشباب مثل: عقد مناقشات في الجامعات والتجمعات الشبابية في جميع محافظات الجمهورية، من خلال حملات توعوية مركّزة ومكثّفة. وأعلنت الوحدة عن ترحيبها باستقبال أسئلة واستفسارات الجمهور على الخط الساخن رقم 19906، وفى الوقت نفسه يرحب بزيارة الجميع ويفتح أبوابه لاستقبال هؤلاء الشباب الباحثين عن الحقيقة لمساعدتهم ومحو أي شبهة تتعلق بالدين والشريعة، حسب البيان.