توجه الداعية الشيخ محمد حسان إلى قرية أطفيح للمرة الثانية على التوالي في أقل من 72 ساعة لوأد نار الفتنة في قرية أطفيح بعد الاشتباكات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين والتي انتهت بحرق كنيسة أطفيح وهدمها ومقتل وإصابة العشرات. وسيحضر الشيخ حسان مؤتمرا جماهيريا كبيرا بديوان عائلة دويدار وسط القرية ،لإعلان ما تم التوافق عليه بين الدعاة والأهالي ،لطي صفحة أزمة الكنيسة إلى الأبد. كما سيجتمع مع الشباب المسلمين الذي اعتصموا فى مكان الكنيسة وأرادوا اقامة الصلاة فيها، لإقناعهم بطي هذه الصفحة وحرمة ما يقدمون على فعله، ثم يتوجه إلى أهالي القرية من المسيحيين ليبين لهم حقيقة الإسلام في نشر المحبة واحترامه للعقائد الأخرى. وكان الشيخ محمد حسان ود.صفوت حجازي ود.عبدالله بركات قد أعلنوا في مؤتمر عام مع شباب القرية الأربعاء الماضي،ضرورة فض الاعتصام أمام الكنيسة، مع تعهد الجيش بعدم وضع "حجر"على أرض الكنيسة إلا بعد اتفاق مع الشباب والأهالي من المسلمين والأقباط خلال 48 ساعة من تاريخ المؤتمر.