بدأ منذ قليل, قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية, القداس الإلهي الإحتفالي بمناسبة الذكرى السابعة لنياحة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. واستهل القداس الإلهي الإحتفالي بتلاوة المزمور الثلاثون من سفر المزامير من الكتاب المقدس و رفع البخور و تطيب الخبز و المذبح باستخدام الميرون المقدس, ذلك بمشاركة كل من نيافة الأنبا إرميا أسقف عام و رئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي و نيافة الأنبامرقس مطران إيبارشية شبرا الخيمة , و خورس الشمامسة و الآباء الكهنة و الأساقفة, وجموع الأقباط. وُلد قداسة البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل وهو من مواليد 3 أغسطس عام 1923م, و توجه إلى الحياة الديرية و التحق بدير السيدة العذراء مريم الشهير بالسريان عام 1954 م, و بعد مرور عامًا من رهبنته تمت سيامته قسًا, و رسّم بطريرك الأقباط الأرثوذكس و أصبح بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر ال117, كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف و مطران يتولى خدمة البابوية بعد كل من البابا يوحنا التاسع عشر و البابا مكاريوس الثالث , والبابا يوساب الثاني. واستمر مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطريركًا أكثر من 40 عامًا، وقبلها أكثر من عشر سنوات أسقفاُ للتعليم هو وقداسة البابا كيرلس السادس، وكان راهبًا وصار متوحدًا وقبلها كان دارسًا ومدرسًا في الكلية الإكليريكية ,حتى رحل إلى الأمجاد السماوية يوم السبت الموافق 17 مارس عام 2012م، وشهدت جنازته حضور ملايين من الأقباط والمسلمون، وقيادات سياسية ودينية لمحبة الجميع له من داخل وخارج مصر فقد كان رمزًا قبطيًا مسيحيًا مصريًا ذو مكانة و دور هام في تعزيز دور الكنائس القبطية كمؤسسات دينية و إجتماعية .