أكد المستشار وليد شرابى، المتحدث الرسمى لحركة "قضاة من أجل مصر"، أنه ليس عضواً فى جماعة الاخوان المسلمين كما تروج حملة الفريق أحمد شفيق، وأنه فى عام1995 كان ضابطا بمباحث أمن الدولة، ولم يكن بالإخوان فى هذا العام 1995 كما ادعت الحملة. وأضاف، شرابى - فى مداخلة هاتفية لبرنامج آخر النهار - على فضائية النهار، مساء اليوم الأربعاء، "ليس لنا اهتمام باشم المرشح الفائز فى الانتخابات، وهذه الشائعات تغطى على المجهود الذى قامت به الحركة فى الاشراف على الانتخابات، وقيامها بتجميع وإعلان النتائج". وأوضح شرابى أن حملة شفيق تشوه حركة قضاة من أجل مصر بشكل غير طبيعى، رغم أنها "مجدت فيها فى الجولة الأولى من السباق الرئاسى". وأشار شرابى الى أن الحركة مكونة من 300 قاض من مختلف الهيئات القضائية، ويرأسها المستشار زكريا عبد العزيز، وقامت بتجميع أصوات الناخبين من خلال محاضر فرز اللجان العامة على مستوى الجمهورية. وقال شرابى إن لغم المادة 28 من الإعلان الدستورى هو الذى يتيح للجنة الانتخابات الرئاسية أن تتصرف كما تشاء وتؤخر إعلان النتائج، معتمدة على الإعلان الدستورى الذى أتاح لها كل الحق فى اتباع أى تصرف، دون الالتزام بالقانون الذى يلزمها باعلان النتيجة بعد ثلاثة أيام من انتهاء الفرز. شاهد فيديو: