المجمع المقدس يؤكد اعتزاز الكنيسة بدور البابا تواضروس

أصدرت لجنة شئون الإيبارشيات التابعة إلى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية, اليوم الخميس, بيانًا لتعلن عن تقدير المجمع و اعتزازه لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية, مؤكدًا على أهمية دوره الكبير و الهام من أجل رعاية الكنائس الأرثوذكسية و تطوير شئون الخدمة الكنسية بمختلف المجالات الرعوية.
كما أكد البيان على عدم صحة الأخبار المتداولة حاليًا على مواقع التواصل الإجتماعي من جهات غير معلومة الهوية و التي تسئ إلى المجمع و شخص قداسة البابا و أشار بيان لجنة شئون الإيبارشيات برفض كل الشائعات المنبثقة بهدف إحداث البلبلة بين أبناء الكنيسة القبطية و اختتم البيان أن الكنيسة القبطية و أبنائها تعتز برئاسة البابا تواضروس الثاني الذي حرص منذ تولية كرسي البابوية و خدمة الكرازة المرقسية على نشر
الإيمان الأرثوذكسي و ساهم في إقامة الحوار و الترابط بين جميع أطياف المجمع كما قام بتعزيز مشاعر الأخوة و المحبة بين مختلف الكنائس القبطية بمختلف الطوائف من خلال مشاركتة في مجلس الكنائس المصرية الذي يسعي لتوحيد الصفوف القبطية و احترام و تقبل الاختلافات المذهبة الجوهرية, و على صعيد آخر فقد شارك البابا تواضروس في إقامة حوار ديني مشترك مع فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من خلال بيت العائلة المصري.
جدير بالذكر, أنة كان قد أكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام و رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي, على عدم وجود خلافات بين آباء المجمع المقدس مشيرًا أن
قداسة البابا تواضروس الثاني هو رمز الكنيسة وهو الجالس على كرسي مارمرقس الرسول، وأن من يخص بابا الكنيسة فقد خص شئون الكنيسة كلها، وأن من يهين بابا الكنيسة يهين جميع آباء المجمع المقدس, و أضاف أن من ينشرون هذه الاشاعات يحاولون أن يشقوا وحدة الكنيسة وأن يفتتوا رباط الكنيسة مغرضين، ولهم أغراض اخرى ، موضحا أن الكنيسة تصلي من أجل كل من يسئ لها.
جاء هذا التصريح عقب إنتهاء القداس الالهي الاحتفالي بمناسبة العيد ال 48 لنياحة القديس البابا كيرلس السادس البابا ال116 يوم الجمعة الماضية بطاحونة البابا كيرلس السادس بمصر القديمة,بحضور كل من الأنبا يوليوس , والانبا يوليوس اسقف عام مصر القديمة والمنيل وفم الخليج واسقف الخدمات العامة و لفيف من الآباء الرهبان والكهنة .
جاءت هذه التصريحات ردًا على ما الشائعات التى أشارت إلى وجود انقسام داخل المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية حول قرارات قداسة البابا تواضروس الثاني, التي طالت بعض الأساقفة و بالاضافة إلى شائعات عزل قداسة البابا تواضروس.