بعد مؤشرات فوزه

الشاطر ينفى "العنف والدموية" لو فاز شفيق

أكد المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن المرشح الرئاسي د.محمد مرسي قد انقطعت صلته بجماعة الإخوان المسلمين بعد إفادة المؤشرات الأولية لعملية فرز أصوات المصريين عن تقدمه على الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة بينهما.
وقال الشاطر عبر مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" مساء اليوم الأربعاء: "د.محمد مرسي لا يتردد على مركز جماعة الإخوان مُنذ أن أُعلن رئيساً عبر المؤشرات الأولية لفرز جولة الإعادة، فهو قد أصبح رئيساً للمصريين جميعاً".
وعلى جانب آخر، نفى الشاطر كل الشائعات التي انتشرت في الشارع المصري حول ردة فعل جماعة الإخوان المُسلمين التي وُصفت ب "العنف والدموية" إذا ما أُعلن الفريق أحمد شفيق رئيساً رسمياً للبلاد.
قائلاً : "لن نكون أبداً ولن نسمح لأنفسنا أن نكون داعمين للعنف بأي شكل من الأشكال، فنحن نحمل الخير للناس وهذا هدفنا وأصلنا، ولو تظاهرنا سيكون بشكل سلمي"، موجهاً رسالة إلى جموع الشعب المصري نصها الآتي: "نحن دعاة سلم وخير وتصالح وبحث عن العدل والحرية والكارمة للجميع بدون تفرقة، اطمئنوا فليس هناك أي احتمال لدى الجماعة لأي مظهر من مظاهر العنف، ونحن لن نرضى عن ذلك ولن نشارك فيه ولن ندعمه بأي شكل من الأشكال".
كما نفى كل ما تردد حول المعارضة الدموية لوصول شفيق لكرسي الرئاسة على حساب مرسي: "هذا ليس منهجنا ولا طريقة تفكيرنا، فأدعو الجميع للاطمئنان الموضوع جزء من حرب شائعات كبيرة، هناك حالة من حالات التخويف داخل مصر، ففي وقت وضوح النتيجة لو نجحنا وخدمنا الناس يجيبونا مرة تانية ولا تالتة، ولو لا قدر الله فشلنا فهذا هو المجهود اللي قدرنا عليه".
وعن اتهامه بالمشاركة في عملية تسويد البطاقات الانتخابية، رد الشاطر قائلاً: "لم يتم اتهامي ولن أستدعى رسمياً بذلك، والجميع يعلم انني سُجنت في عهد مبارك 12 سنة من أجل النضال لإقامة نظام ديمقراطي".
شاهد الفيديو