أشارت مصادر في مجلس الوزراء ل «بوابة الوفد» إلي وجود سيناريوهين لوضع الحكومة مع الرئيس الجديد. السيناريو الاول مع الدكتور محمد مرسي في حال فوزه بكرسي الرئاسة, حيث تجتمع الحكومة بكامل هيئتها برئاسة الدكتور كمال الجنزوري في اليوم الأول لعمل الرئيس الجديد لتقديم خطاب الاستقالة. ووفقاً للبرتوكول يسلم الخطاب الي رئيس الجمهورية شخصياً من رئيس الحكومة المقالة, لرئيس الديوان إن وجد، وعلي الفور يكلف الرئيس أحد الشخصيات بتشكيل حكومة جديدة ويتم الاتفاق علي أسس اختيار الوزراء, وعرضها علي الرئيس قبل بدء المقابلات النهائية للوزراء المرشحين. والسيناريو الثاني أنه في حالة فوز احمد شفيق قد يتم الإبقاء علي حكومة الجنزوري من خلال إصدار قرار جمهوري بإعادة تكليف الحكومة حتي نوفمبر القادم، ويتم خلال هذه الفترة انتخاب برلمان جديد ووضع الدستور, ويكتفي الرئيس القادم بإجراء تعديلات في عدد من الحقائب الوزارية وهذا هو السيناريو الثاني. وعلمت «بوابة الوفد» من مصادر مقربة من الدكتور محمد مرسي, أنه يجري مشاورات مكثفة, مع عدد من كوادر حزب الحرية والعدالة وعدد من الشخصيات العامة والقانونية, لترشيح عدد من الاسماء التي يمكن تكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة، وتم التوافق علي بعض الاسماء ذات الخبرة الاقتصادية, والتي لا تنتمي الي اي اتجاه سياسي, وترك حرية المفاضلة لرئيس الجمهورية. ويجري التشاور علي إجراء تعديلات في هيكل الوزارات, والاطلاع علي بعض تجارب الدول المتقدمة في اختيارات الوزراء وهيكلة عدد منها سواء بالدمج أو الالغاء. والمرتقب وفقا لمؤشرات أولية الغاء وزارة الاعلام وتحويلها الي مجلس قومي للاعلام, اوشبكة إعلام مصر. ودمج وزارتي الزراعة والري, والتموين والتجارة, والثقافة والاثار, والتعليم العالي والتربية والتعليم, والابقاء علي وزارة الدولة للبحث العلمي, لتشجيع الابحاث العلمية والاختراعات وحماية المواهب العلمية وزيادة ميزانية الوزارة. وعلمت «بوابة الوفد» وجود اتجاه كبير للابقاء علي 5 وزراء بناء علي تقارير رقابية لقياس أداء الوزراء يجري الاطلاع عليها, وهي السياحة, والبيئة والبحث العلمي, والصناعة, والثقافة، كما يتم اختيار نائبين لرئيس الوزراء, لا يحملان أية حقائب وزارية, للتنسيق والاشراف علي خطط الوزارات والمتابعة الميدانية ومعاونة رئيس الحكومة في بدء مهامه.