حذّرت جبهة التحرير الوطني، من دعوات العصيان المدني، داعية لليقظة والحيطة من التهور في القرارات، وذلك قبل ساعات من عودة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى الوطن من رحلة علاج في سويسرا، وفقًا لموقع روسيا اليوم. ودعت قوى في المعارضة الجزائرية، إلى خوض إضراب عام وعصيان مدني اليوم الأحد، أي قبل ساعات من إعلان المجلس الدستوري المرشحين الرسمين للانتخابات الرئاسية. ويواصل الجزائريون الاحتجاج للتعبير عن رفضهم لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما شهدت البلاد تظاهرات حاشدة في يوم الجمعة الثالث على التوالي. بدوره، أكد الحاج الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن "القطاع التجاري لا سيما تجار الجملة والتجزئة غير معنيين بالنداءات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدعوا إلى عصيان مدني وإضرابات". من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله: "من المتوقع أن يعود بوتفليقة إلى الجزائر اليوم الأحد"، يأتي ذلك بعدما أعلن تطبيق "فلايت رادار" أن "الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى جنيف الشهر الماضي غادرت الجزائر متجهة شمالا، ووجهتها غير معلومة".