أجابت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والذي يقول فيه: "صيام أول رجب سنة أم بدعة؟". وقال الشيخ عويضة عثمان، خلال بث مباشر على موقع الدار الرسمي، إنه وردت أحاديث في مجملها بيان فضل صيام النوافل، منها ما رواه الإمام مسلم "من صام يومًا تطوعًا في سبيل الله من غير الفريضة باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا". وتابع: وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، "أنه كان يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع"، كما ورد عن أبي هريرة فقال "أوصاني خليلي بثلاث ومنها أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر". وأضاف عثمان، أن كل هذه الأحاديث في مجملها تبين فضل صيام النافلة، وأن يسعى الإنسان لصيام النوافل دائمًا، ولا يقتصر على الفرائض فقط، لأن المحافظة على النوافل تبين مدى حب العبد لله عز وجل، لذلك من تيسر له فليكثر من الصيام والصلاة والزكاة ونحو ذلك. وأوضح انه لم يرد حديث بعينه في فضل صيام أول رجب، لذلك لو صام الإنسان أول رجب على أنه صوم نافلة، يعد تقربًا إلى الله عز وجل في شهر فضيل وقعت فيه حوادث عظيمة لرسول الله كالإسراء ونحوها. وبين أنه ورد حديث صححه بعض العلماء، وهو " صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك"، وهذا الحديث استدل بعض العلماء على أن الإنسان له أن يصوم من الأشهر الحرم ما شاء ورجب من الأشهر الحرم.