زوجه فى العقد الخامس من العمر بدى عليها أنها أكبر من عمرها بأعوام كثيرة بسبب الشقاء الذى عاشته مع زوجها ووقفت بجوارة وتحملت الأهوال وفى نهاية المشوار تزوج من فتاة فى مثل سن ابنتهم قام بطردها من بيتها . سناء وقفت تسرد قصتها البائسه مع زوجها ناكر الجميل قائله تزوجت وانا فى سن صغير من عامل بسبب دخله البسيط عشت معه حياة قاسيه لكننى تحملت ظروفها وقررت الوقوف بجوار زوجى جمعت القرش على القرش حرمت نفسي من متع الحياة نزلت الى مجال العمل كافحت معه بكافه السبل حتى تمكنت من جمع مبلغ مالى وقمت بعمل مشروع لزوجى. بعد هذة الفترة القاسيه بدأت حياتنا فى الاستقرار المادى وتمكنا من شراء قطعه ارض صغيرة لبناء منزل صغير لنا ولابنائنا. منذ زواجى وشعرت بأن لى هدف في الحياة وقررت تنفيذ كل احلامى البسيطه وهى تكوين مستقبلنا مرت السنوات وكبر الابناء وتمكنوا من إتمام تعليمهم الجامعى شعرت وقتها بأن الله يكافئنى على حسن عملى ومجهودى وكان فى المقابل زوجى يمدحنى أمام الجميع ويؤكد لهم اننى ايقونه الحياة بالنسبه له . صمتت الزوجه فجأة وتحجرت دمعه فى عيونها ابت أن تسيل على وجنتيها ثم قالت بصوت متحشرج زوجى قرر إنهاء خدمتى بعد أن أصبح له مشروعه الخاص ليبدأ حياة جديدة فى مثل سن ابنتنا ليعيش الحياة مرة أخرى معه ضاربا بكل تضحياتى عرض الحائط. منذ عدة أشهر لاحظت أن زوجى يغيب خارج المنزل حتى الساعات الأولى من الصباح بالاضافه الى تحدثه فى الهاتف المحمول لساعات طويلة دون كلل . شعرت بأن هناك عارض أصاب حياة زوجى لاكتشف علاقته بفتاة لعوب تمكنت من قلب حياتنا رفضت مواجهته منعا من احراجى لكن لزوجى كان رأى آخر فقد قام بالزواج من تلك الفتاة وطردى من بيتى التى كافحت وحرمت نفسي من متع الحياة حتى يكون لنا بيت صغير . تبكى الزوجه أصبحت فى الشارع بلا مأوى بعد أن تخلى عنى زوجى وأصر على طردى وحرمانى من حقوقى. انهت الزوجه كلامها قائله كل ما احلم به أن احصل على شقه فى بيتى خاصه وان لدى الاوراق الداله التى تثبت حقى فيه بالاضافه إلى تحديد نفقه لى حتى لا أموت جوعا. وحتى الآن ما زالت دعوى النفقه منظورة أمام محكمة الأسرة بامبابه والتى حملت رقم 6321 لسنه 2018