أصدر البنك المركزي قراره المجدد بعدم قبول تداول أي عملات ورقية مكتوب عليها عبارات نصية في أي معاملات، وإعلام المواطنين بذلك. وأوضح شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي، أن الأوراق النقدية المكتوب عليها نوع من التشويه والاستهتار بالعملات الورقة الخاصة بالدولة، وجاء قرار البنك المركزي الخاص بعدم قبول هذ العملات صوابا، حتى لا يستهتر أحد بهذه العملات مرة أخرى. وأشار الدمرداش في تصريح خاص ل"الوفد"، أن هذا الأمر لا يتكرر في الكثير من دول العالم، نظرا لتنفيذ هذا القرار من فترات ماضية، مؤكدا أن البنك يدرس مشروع "النقود البلاستيكية"، لذلك كان قرار البنك ليس خطأ. وأكد أن الدولة تعتزم على تقليل البنكنوت "النقود المطبوع"، وتقليل تعاملات الكاش، التي تصدر من المجلس القومي للمدفوعات. وتابع:" تكلفة طباعة البنكنوت مرتفعة جدا على الدولة، كما أن تطبيق هذا القرار سيأخذ بعض الوقت"، مطالبا الدولة بإخراج حملات توعية حتى تعمل على توعية المواطنين من عدم الكتابة على هذه العملات.