مشكلتى لم يتخليها أحد فزوجى قرر حرمانى من الامومه حتى اتمكن من خدمه والدته المسنه بدلا من أن أشعر بالسعادة بحملى مثل باقى الزوجات شعرت بالقهر والظلم وهو يجبرنى على الإجهاض حاولت الهرب منه لكنه اصطحبنى عنوة وتم اجهاضى لم يرحم دموعى وتوسلاتى إليه . بدموع الحرقه على فراق طفلها الذى لم يخرج إلى النور قالت الزوجه العشرينية تزوجت مثل أى فتاة فى مثل عمرى من شاب مكافح قبل خطوبتنا طلب منى زوجى الموافقه على الاقامه مع والدته بسبب مرضها ولأنه يخاف عليها من أن يتركها وحيدة . وافقت دون تردد بعد أن اعتبرتها مثل امى تم إعداد المنزل شعرت وقتها بسعادة بالغه وعقب انتهائنا من اعداد عش الزوجية تم الزفاف عشت مع زوجى اربعه ايام فقط فى سعادة لافاجئ بحضور حماتى للاقامه معنا . الحقيقه اننى شعرت بالتعاسه لكنى رحبت بها على مضض مر اسبوع على زواجى ثم تركنى للعودة إلى عمله منذ تلك اليوم ومعاناتى بدأت فزوجى يقضى اغلب وقته فى الشارع بسبب عمله تاركا والدته المريضه لأقوم بخدمتها دون أن يقدم لى يد المساعدة . فى بادئ الأمر تذمرت من طريقته وأخبرته بضرورة توفير وقت لخدمه والدته رحب بالفكرة دون تفكير لكن بسبب انشغاله بعمله لم يتمكن من تنفيذ وعوده لى. بعد عدة أشهر شعرت بارهاق شديد جدآ وتوجهت إلى إحدى المستشفيات القريبه منى لاكتشف باننى حامل خرجت من المستشفى والفرحه تغمرنى حدثت زوجى هاتفيا وأخبرته بأمر حملى بكيت من شدة فرحى وفى المقابل لم أشعر بسعادة زوجى ظننت أن وقت اتصالى به غير مناسب. عاد زوجى والوجوم يخيم على وجهه طلب منى التحدث معه على انفراد فاستمعت الى طلبه وقمت بملاحقته إلى غرفه نومنا ليفاجئنى بطلب اجهاض جنينى. الدموع انهمرت من عيونى صرخت فى وجهه قبلت يدة أن يتركنى لكنه رفض وأكد لى أن الجنين سيمنعنى من خدمه والدته المريضة أكدت له أن كل تصوراته خاطئه لكنه أصر على طلبه. بعد اسبوعين فوجئت به يطالبنى بالنزول معه للتوجه إلى عيادة أحد الأطباء رفضت النزول معه وبدون تفكير اخبرنى بأن رفضى الطلاق منه سأكون طالق. اصريت على رفضى فقام بالاعتداء على بالضرب المبرح حتى سقطت مغشيا على وكدت أفقد حياتى بسبب عنفه معى بالإضافة إلى فقدانى لجنينى بسببه. طلبت من أسرتى الاقامه معهم حتى اتماثل للشفاء ثم توجهت لاقامه دعوى طلاق للضرر بمحكمه الأسرة بامبابه خاصه بعد أن اكتشفت أنه تزوجنى لخدمه والدته فقط وتسبب فى قتل جنينى.