[نيويورك تايمز:الجنرالات اغتصبوا سلطة التشريع] انتخابات رئاسة الجمهورية كتب - عمرو أبوالخير: منذ 1 ساعة 21 دقيقة تحت عنوان "لا سبيل لليأس بعد الثورة"، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه في حال فوز مرشح الرئاسة محمد مرسي فإن عليه أن يناضل كثيرا لاسترجاع سلطة البلاد، لأنه سيواجه صراعا على السلطة ضد الجنرالات الذين اغتصبوا السلطة التشريعية. وأضافت أن فوز المرشح أحمد شفيق لن يحتاج لمثل هذا الصراع لأنه مدفوع من المجلس العسكري منذ البداية. وأشارت الصحيفة إلى مواصلة الشعب المصري والناخبين للإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني والأخير في انتخابات الإعادة لرئاسة مصر يقينا منهم بأن مصير الثورة على المحك. وقالت الصحيفة إن الشعب المصري ما زال يناضل في صناديق الاقتراع حتى الرمق الأخير لاختيار رئيس من حر تصويتهم وسط تساؤلات عن ما إذا كانت الانتخابات ستكون علامة فارقة في التحول إلى الديمقراطية أو واجهة معتمة لعودة ظهور النظام القديم من جديد، والذي بدا واضحا ابتدأ بعدم دستورية قانون العزل وحل برلمان الثورة الذي يهيمن عليه الإسلاميون ومن ثم قانون الضبط القضائي الذي يخول للعسكر سلطات إضافية في حكم البلاد. وأوضحت الصحيفة أن الإقبال لا يعد ضعيفا، على الرغم من الاختيار الصعب بين اثنين من المرشحين أحمد شفيق، ممثل النظام السابق الذي تعهد بعودة الامن والنظام وعدم ظهور دولة دينية إسلامية، والآخر هو الدكتور محمد مرسي، من المحاربين القدامى ضد فساد وظلم النظام البائت وعضو في جماعة الإخوان المسلمين كمدافع عن الثورة ضد عودة استبداد عهد مبارك. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات مرسي في لجنة اقتراعه بمدينة الزقازيق أمس قائلا: "اليوم هو يوم الشهداء فمن اليوم ليس بيننا مكان لأعوان مبارك وأتباعه." وقال محمود إسماعيل، ناشط سياسي، للصحيفة الأمريكية: "هذه هي المرحلة الأخيرة من عملية التحول إلى الديمقراطية، إما نكون أو لا نكون، وصوتي لمرسي".