حددت الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، الخبير التربوي، أربع نصائح لأولياء الأمور تمكنهم من منع أطفالهم من التواجد بشكل كبير على الإنترنت ومنعهم من لعب تحدي "المومو" المرعبة التى أدت إلى انتحار عدد كبير من الأطفال حول العالم. وقالت عبدالرؤوف، فى تصريحها ل"الوفد" إن أول أمر هو استغلال وقت الأطفال فى ممارسة أنشطة مفيدة تبعدهم عن الإستخدام اليومي الكثيف للإنترنت مثل الموسيقى والرياضة والتنزه وزيارة الأقارب، محذره الأهالي من المنع المباشر للأطفال من استخدام الإنترنت لأنه سيأتي بنتائج عكسية. وأضافت أن الأمر الثاني هو قيام الأم بتكوين جروب صداقة مع أهالي أصحاب أبنائها، موضحه أن بعض الأطفال يحكي ما حدث معه وبعضهم لا لذلك فإن الأم بإمكانها معرفة ما دار مع ابنها الكتوم من أمهات أصحابه. وأكدت الخبير التربوي أن الأمر الرابع يتضمن مراقبة هواتف المحمول وأجهزة اللاب توب ومتابعة ما يتصفحه الأبناء بشكل يومي، مبينه أن هذا الأمر مجدي ولكنه لا يحقق نجاحا كبيرا نظرًا لضعف معرفة بعض الأهالي بالتكنولوجيا وقيام بعض الأطفال بوضع باسورد على هواتفهم، ولكنها تحقق فائدة بنسبة 70%. وأشارت إلى أنه بإمكان طفل أن يغير مسار مجموعة كاملة فقد ينقذها بوعيه أو يدمرها بسوء خلقه، لذلك فإن الأمر الأخير هو حرص الأمهات على معرفة أصدقاء أبنائهم وأخلاقهم والتقرب إليهم ومحاولة حل ما يتعرضون له من مشكلات أن مثل هذه الأمور تزيد الثقة بينهم. يذكر أن لعبة "المومو MOMO" هو عبارة عن تحدي مرعب للأطفال يظهر على تطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي ومؤخرًا بدأ يظهر فى شكل إعلانات تتخلل فيديوهات أشهر برامج الأطفال العالمية على اليوتيوب، وتظهر فى شكل صورة شخصية مرعبة تدعي "المومو" ذات عينان بارزتان وابتسامة شيطانية تهدد الأطفال وتجبرهم على إرتكاب جرائم أو الإنتحار.