عندما نتحدث عن اليوم العالمي للحماية المدينة فلابد أن نذكر أبطال قدموا حياتهم فداء لإنقاذ الوطن والمواطنين من كوارث محققة كادت ان تنهي أسر الكثير من المواطنين، ففي عدم وجود رجال الحماية المدنية بالكوارث سواء حرائق أو حوادث لأنتهت حياة الالاف من المواطنين. رجل الحماية المدنية يطلق عليه البعض ب" الجندي المجهول" مما يبذله من دورًا مهمًا وقوي في إنقاذ حقيقي لكوارث كثيرة دون أن يلتفت إليه البعض علي الرغم من أنه قام بإنجاز حقيقي، في المقابل مشاهد إنسانية لأبطال الحماية المدنية لا يمر يوم حتى تتكرر، ما بين إنقاذ مسنة محتجزة في شقة، أو أطفال أغلقت عليهم الأبواب، وانتشال مواطنين حاصرتهم السيول والأمطار، ليبقى القاسم المشترك في جميع هذا الوقائع بطولات وتضحيات رجال الحماية المدنية. وتخليدًا لدورهم القوي والمهم نتذكر أبرز أبطال الحماية المدنية في يومها العالمي، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن والمواطنين، وحفاظًا علي أرواح الأبرياء من المصريين. الشهيد الرائد مصطفى عبيد لا أحد يستطيع أن ينسى من ذاكرته بطولة الشهيد الرائد مصطفى عبيد ضابط المفرقعات الذى استشهد أثناء تفكيك عبوات ناسفة بمنطقة عزبة الهجانة زرعها إرهابي أعلى عقار بالمنطقة قبل احتفالات الأقباط، ليحمى المنطقة بأكملها من تفجيرات ضخمة كادت أن تطول الجميع، لولا تدخل البطل الشهيد، والذى اختار التضحية بالنفس ليحمى الجميع. الشهيد البطل ضياء فتوح الذي أبكي المصريين يظل اسم الشهيد البطل "ضياء فتوح" أبرز هؤلاء الأبطال الذين سطروا بطولات في سجل الشرف لجهاز الشرطة، عندما قرر الضابط أن يفكك قنبلة بمحيط قسم شرطة الطالبيه لتنفجر به ويرحل شهيداً، وتطلق والدته الزغاريد فرحاً باستشهاده، فقد شرفها حياً وميتاً، فطالما تمنى الشهادة ولم ينالها منذ أن كان يعمل بسيناء، ليكون المشهد الأخير في منطقة الطالبية ويرحل شهيداً تزفه الملائكة للجنة. المقدم محمود الكومى المصاب في حادث بسيناء في الداخل أبطال يسطروا دورهم الوطني، وعلي الحدود ايضًا هناك رجال لا تنطفي أعينهم دون ان يطمئنوا علي سلامة المواقع، فمنهم البطل المقدم محمود الكومى الذى أصيب في سيناء بحادث إرهابى، ليكون ضمن أيقونة البطولات لضباط قسم المفرقعات. ويحل اليوم الجمعة الأول من مارس لعام 2019، الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية.