أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ببيان الأزهر الشريف الذى فنّد بيان الجماعة الإرهابية المحرض على العنف واستهداف الآمنين, وأكد أن البيان ضربة موجعة للجماعة الإرهابية كما يكشف حقيقتها المضللة, ووجه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، على جهده الكبير وجهد الأزهر الشريف فى نشر سماحة الإسلام وطنيًا وإقليميًا وعالميًا, وكشف طبيعة الجماعات الإرهابية وأفكارها الضالة المنحرفة. وكان وزير الأوقاف قد أصدر الأحد الماضى بيانًا أكد فيه أن جماعة الإخوان الإرهابية أعلنت عن حقيقتها ووجهها القبيح صراحة فى دعواتها المتكررة إلى استهداف أمن الوطن وأمانه واستقراره، بما يكشف جهلهم بالدين وخيانتهم لوطنهم، حيث تسير الجماعة الإرهابية على خطى "داعش" فى الفساد والإفساد، واستحلال سفك الدماء، وترويع الآمنين، مما يجعل العمل على كشف ضلالهم وإضلالهم، وبيان وجوه فسادهم وإفسادهم، واجبًا شرعيًا ووطنيًا، مع تأكيدنا أن التستر على عناصر الجماعة الإرهابية، أو دعمهم بأى لون من ألوان الدعم المادى أو المعنوى هو خيانة شرعية ووطنية، لأن هذه الجماعة تشكل خطرًا على الدين الذى تشوههه بإجرامها، وعلى الوطن الذى تستهدفه بعمالتها وخيانتها وكفرها به وتحريضها عليه.