أجابت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: قال الله تعالى، الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن الله بكل شيء عليم، "ما الحكمة أن يمن الله على بعض عباده ويرزقهم ويضيق على البعض الآخر؟". وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، خلال بث مباشر له على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بدار الإفتاء، إن أمور الكون كلها بيد الله سبحانه وتعالى، وورد في الحديث "إن من عبادي من لا يصلح حاله إلا الفقر، وإن من عبادي من لا يصلح حاله إلا الغنى"، مبينًا أن سعة الأرزاق أو ضيقها ليس دليلًا على الرضا أو على الغضب من الله سبحانه وتعالى. وأضاف شلبي: كل هذه الأمور سواء ضيق الرزق أو سعته من الابتلاءات؛ لأن الابتلاء يكون في العطاء وفي المنع، وأن الله يفتح على بعض عباده من أجل الاختبار، لأن الله تعالى يقول "ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون". وتابع: يجب على الإنسان دائمًا أن يصبر ويفوض الأمر لله سبحانه وتعالى إن أعطاه شكر، وإن لم يعطه صبر ورضي.