مع بداية الحدث السينمائي الاكبر في العالم، حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الحادية والتسعين، انشغلت الصحف والمواقع المختصة بالموضة باهم الازياء التي ظهرت على السجادة الحمراء للحفل. ونجحت المطربة والنجمة "ليدي جاجا" في الحصول على انتباه الجميع، والسيطرة على عدسات الكاميرات فور وصولها للسجادة الحمراء للحفل المقام على مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث تالقت بإطلالة كلاسيكية ناعمة، لتتصدر قائمة افضل إطلالات الحفل بجدارة. كانت ليدي جاجا متالقة بثوب اسود بتصميم كلاسيكي من تصميم ألكسندر ماكوين، ولكن الامر الملفت والذي استحوذ على اهتمام الصحف العالمية، هو النمجوهرات التي ظهرت بها، حيث ارتدت مجموعة من المجوهرات الفاخرة من "تيفاني اند كو"، والتي بلغ سهرها مايقرب من 30 مليون دولار، أي يتعدى النصف مليار جنيه مصري. وارتدت ليدي جاجا قلادة ماسية رائعة يعود تاريخها إلى 141 عامًا ، والتي ارتدتها من قبل النجمة الراحلة "أودري هيبورن" في جلسة تصوير علني لشركة المجوهرات عام 1961. وتعتبر ليدي جاجا، هي ثالث امرأة ترتدي تلك المجموهة الباهظة، المزينة بالماس الأصفر الكناري، بعد السيدة شيلدون وايتهاوس في عام 1957 في تيفاني بول في نيوبورت ، رود آيلاند ، و النجمة الراحلة "أودري هيبورن" بعد ذلك بأربع سنوات لصور الدعاية. وقد تم اكتشاف الماس الأسطوري ل "تيفاني" في عام 1877 في مناجم كيمبرلي في جنوب أفريقيا، ليشتريهم تشارلز لويس تيفاني ، الذي أسس شركة المجوهرات الشهيرة في عام 1837 ، في العام التالي بعد اكتشافه.