[الزراعة: خطة جديدة للسيطرة على سوق المبيدات ] كتبت - نغم هلال: منذ 1 ساعة 34 دقيقة تسبب حكم المحكمة الدستورية العليا لقانون العزل الى تأخر انعقاد المؤتمر الصحفى لوزير الزراعة واستصلاح الاراضى لوضع ضوابط جديدة لتداول المبيدات والحد من انتشارها والذى كان من المقرر عقده فى تمام الساعة الواحدة ظهرا بمقر ديوان عام الوزارة. قال المهندس محمد رضا اسماعيل وزير الزراعة إن الوزارة وضعت خطة محكمة للسيطرة على أسواق المبيدات التى زاد فى الفترة الاخيرة وأضرت بمعظم التركيب المحصولى مشيرا الى ان انتشار المبيدات بالاسواق دون الخضوع الى مرجعية رقابية قد يؤدى الى أضرار بالغة للصحة العامة والبيئة مما يستلزم وضع ضوابط واليات للسيطرة على الاسواق حفاظ على الصحة العامة. وأكد وزير الزراعة على هامش المؤتمر الصحفى ان الوزارة متمثلة فى لجنة المبيدات الزراعية توصلت الى تكنولوجيا جديدة تسخدمها اليابان للسيطرة على ظاهرة غش المبيدات والممارسات غير الشرعية فى سوق المبيدات المصرى لافتا إلى أن لجنة المبيدات استطاعت ان تضع "بار كود" لجميع العبوات التى يتم تداولها فى السوق المصرى والباركود الجديد يسمى شفرة الاستجابة السريعة وهذه الكود يمكن للمزارعين التحقق من سلامة المبيد عن طريق قراءة البار كود عن طريق التليفون المحمول ليتحول الكود الى معلومات عن المبيد تتضمن اسمه وتاريخ صلاحيته والاسم العلمى واستخداماته ومعلومات اخرى خاصة بالمبيد يستطيع بموجبها المزارع التحقق من اذا كان المبيد مسجل بوزارة الزراعة ام لا عن طريق لجنة المبيدات والآفات الزراعية عن طريق المعلومات المجلة فى جدول البيانات الخاص بالمبيدات موضحا أن شفرة الاستجابة السريعة لا يمكن تزويرها أو غشها ويمكن تتبعه فى أى دولة. من جانبه، أكد الدكتور يحيى عبد الحميد نائب رئيس لجنة المبيدات الزراعية ان الشفرة لها حماية ذاتية لا يستطيع المزور قراءتها حتى ولو زور رسمة الكود نفسها الفيصل فى المعلومات الموجودة على البار كود ولا يمكن قراءتها الا على الكود الاصلى، لافتا إلى أن أى أحد يستطيع تطبيق هذه التقنية الجديدة دون تكلفة عالية لذلك سوف تقوم وزارة الزراعة فى تطبيقه على جميع العبوات الموجودة فى الاسواق ومعها يتم ربط المزارع بالشركة المنتجة ولجنة المبيدات والآفات الزراعية عن طرق المعلومات المقرؤة عن طريق الموبايل على شفرة الاستجابة السريعة التى تختلف عن البار كود العادى لانة بتقنية أكثر تعقيدا تكتب فى اتجاهين تتضمن حروف وأرقام وكلمات تصل الى 3 كيلو بايت تضم كل المعلومات عن المبيد. وأشار إلى أن هذا هو السبيل الامثل للسيطرة على سوق المبيدات فى مصر كما تأخذ باقى الدول نفس النهج واستطاعت ان تضع بار كود لجميع المبيدات التى سوف يتم تداولها لافتا أن الزراعة سوف تقوم بتطبيق الشفرة على مدار30 شهرا. واضاف الوزير أنه على علم ودراية بجميع أساليب الغش وحاولنا بكل الطرق وكل يوم نغلق بابا ونفتح بابا آخر نبدأ بكبار الزراع وأجهزة المعمل المركزى لمنع الغش وما يهمنا هو السيطرة على سوق المبيدات والممارسات الغير شرعية وسوف نبدأ الاسبوع القادم باطلاق حملة البار كودى وكل التكلفة ثمن الاستيكر وكل شركة سوف تقوم بلزق كل الاستيكرات وسوف يستلم من الزراعة الاستيكرات بعدد العبوات وفى حالة ضبط اى مبيد غير ملصق عليه الاستيكارات سوف تتم محاسبة الشركة.