اعتبرت جهات الإدعاء الأمريكية أن بول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترامب، "مجرم عتيد" انتهك القانون مرارا وبشكل وقح. وفى مذكرة تم تقديمها لقاضي فيدرالي في واشنطن، الجمعة الماضية، تم الكشف عنها جزئيا، أمس السبت، لم توصي جهات الإدعاء بعقاب محدد على هذه الجرائم التي ارتكبها، وقالت: إنها "اختصاص المدعي الخاص روبرت مولر الذي أقام مكتبه هذه القضية". وأشار المدعون إلى أن القواعد الفيدرالية تدعو إلى حكم يتراوح ما بين 17 إلى 22 عاما، رغم أنه بموجب اعتراف مانافورت بذنبه، فإن الحد الأقصى الذى يواجهه خلف القضبان هو 10 سنوات. فيما يقول فريق المحقق الخاص: إنه "ربما يطلب من القاضية "أمي بيرمان جاكسون" فرض حكم، يسري بموجبه على مانفورت بعد فترة سجنه. وذكر ممثلو الإدعاء أن مانافورت اختار مرارا وتكرارا أن ينتهك القانون بجرائم متنوعة منها "الاحتيال الضريبي وغسيل الأموال وعرقلة العدالة والاحتيال المصرفي، حتى القوانين التي تنطبق على فئة محدودة وتشمل ممارسة الضغط لصالح جهة أجنبية". وأوضحوا أنه كذب على مسئولي الضرائب والمصارف ووزارة الخزانة وقسم الأمن القومي بوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالية ومكتب المحقق الخاص وهيئة المحلفين الكبرى حتى مستشاره القانوني وأعضاء الكونجرس وأعضاء الفرع التنفيذي لحكومة الولاياتالمتحدة. كان مانافورت أدين في أغسطس الماضي ب8 اتهامات مالية منها الاحتيال المصرفي والضريبي.