لم يسجل الاقتصاد الألماني نموًا في الربع الأخير من العام الماضي، وتجنب بالكاد تحوله نحو الركود، إذ تسببت تداعيات الخلافات التجارية العالمية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تعريض نمو أكبر اقتصاد في أوروبا، المستمر منذ عشر سنوات، إلى الخطر. قال مكتب الإحصاءات الاتحادي، يوم الخميس، إن الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا لم يسجل تغيرًا يُذكر في الربع الأخير من العام الماضي، وكان استطلاع أجرته رويترز توقع نموًا نسبته 0.1%. مع ثبات معدل النمو في الربع الأخير من العام الماضي، يكون الاقتصاد تحاشى بالكاد ركودًا، الذي يُعرف بأنه تسجيل انكماش لفصلين متتاليين، أو أكثر، وذلك بعد أن سجل انكماشًا نسبته 0.2% في الربع الثالث. نما الاقتصاد الألماني في 2018 بأضعف وتيرة في خمس سنوات، من المتوقع أن ينكمش النمو أكثر إلى 1% هذا العام، فيما تواجه البلاد عجزًا في الميزانية بنحو 25 مليار يورو بحلول عام 2023.