[انطلاق أول مشروع لإنقاذ مرضى القلب من الجلطات] كتب- كاظم فاضل منذ 1 ساعة 29 دقيقة أعلن الدكتور محمد صبحى، رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، عن موافقة الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة والسكان على إطلاق أول مشروع لإنقاذ مرضى القلب فى مصر من خطر الجلطات التى قد تودى بحياتهم تحت عنوان "مبادرة دعامة الحياة" بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب بالإسكندرية. جاء ذلك خلال ختام فعاليات المؤتمر الصيفى الحادى عشر للجمعية المصرية لأمراض القلب بمكتبة الإسكندرية بحضور حوالى4500 طبيب ومشاركة 67 طبيبا أجنبيا من 20 دولة عربية وأجنبية. وشهد المؤتمر إجراء حالات قسطرة تشخيصية وعلاجية عن طريق الخبراء الأجانب مع الأطباء المصريين وناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام 120 جلسة علمية تركزت فى مشاكل تضخم عضلة القلب والمشروع القومى لعضلة القلب وأحدث الأبحاث والنتائج فى توسيع شرايين القلب والعيوب الخلقية. ويتم تنفيذ المشروع فى 6 مستشفيات خلال مرحلته الأولى وهى مستشفى قصر العينى، والدمرداش، ومعهد القلب ومعهد ناصر، وكلية طب إسكندرية والزقازيق. وأشار الدكتور محمد صبحى إلى أن المشروع سيتم تطبيقه تماشيا مع المواصفات العالمية لتتحمل الوزارة نقل مرضى جلطات القلب بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات فى القاهرةوالإسكندرية في بداية المشروع ويتم التدخل السريع خلال الساعات الست الأولى من شعور المريض بالألم في صدره لنقله للمستشفى بسيارات الإسعاف واستقبال الأطباء المدربين له لإجراء قسطرة وشفط الجلطة من الشريان وتركيب دعامة لإنقاذ حياة المريض من الوفاة أو الآثار الجانبية التى تسبب الإعاقة نظرا لتأثر عضلة القلب على أن يتم ذلك مجانا وفور وصول المريض إلى المستشفى. وأوضح الدكتور محمد صبحى، أن مصر قد تم اختيارها ضمن 10 دول من قبل الجمعية الأوروبية لأمراض القلب لتنفيذ هذا المشروع العالمى الذى يسمح بخفض سعر الدعامات المتطورة 50% على الأقل من أصل السعر الذى يبلغ 20 ألف جنيه ليتم تخفيضه الي 10 آلاف جنيه تتحملها وزارة الصحة فى الساعات الأولى من الإصابة، والمجتمع المدنى سوف يتحمل الزيادات الخاصة بالعملية أن وجدت. وتقوم الجمعية بحملة التوعية فى جميع وسائل الإعلام لرفع المعرفة فيما يتعلق بالجلطة وأعراضها وفوائد سرعة الوصول إلى المستشفى، مشيرا إلى أن المريض بمجرد شعوره بالألم عليه الاتصال بالإسعاف الذى سيقوم بدوره لنقله إلى أقرب مستشفى مجهزة بالقسطرة والدعامات والبالونات والأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية بالإضافة إلى الأطباء المدربين نظرا لضرورة وصول المريض خلال 90 دقيقه المستشفى لإجراء الجراحة حتى لا تتأثر عضله القلب. وأضاف أن سرعة نقل المريض فى أكثر الدول المتقدمة ليست 100% ففي فرنسا وإيطاليا لا تتعدى 30% ولكن فى مصر لا تتعدى 8% وبالتالى لابد خلال عام رفع هذا المعدل الى 12 % والسنة التالية 18%، وهكذا ويتحقق ذلك عن طريق رفع التوعية لأنه بين كل مليون مواطن يوجد 600 لابد من إنقاذهم. ويقول مجدى رشوان استاذ القلب جامعة الاسكندرية عن تصوير القلب بالرنين المغناطيسى الذى يعد احدث اسلوب فى تشخيص امراض القلب ان التصويربالرنين المغناطيسي يتم دون تعريض للإشعة و يوفر صورا في شرائح متعددة وفي اتجاهات مختلفة حسب الحاجة ، دون الحاجة لحقن اية صبغات التي قد تؤدى الى فشل كلوى في بعض الحالات ويمكن تطبيق هذا الأسلوب في فحص القلب وعمل تقييم دقيق لحالته. كما يتميزالتصويربالرنين المغناطيسي عن أساليب التصوير الأخرى بإمكانية التعرف على مواصفات الأنسجة المختلفة وهكذا يمكن التعرف على التغيرات الالتهابية التي تصيب عضلة القلب.