جانب من الأطباء المشاركين فى المؤتمر أعلن الدكتور محمد صبحي رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب عن موافقة الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان علي إطلاق أول مشروع لإنقاذ مرضي القلب في مصر من خطر الجلطات تحت عنوان »مبادرة دعامة الحياة«، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب بالإسكندرية حيث يتم تنفيذه في 6 مستشفيات خلال مرحلته الاولي وهي مستشفي قصر العيني، والدمرداش، ومعهد القلب ومعهد ناصر، وكليتا طب اسكندرية والزقازيق. وأشار صبحي خلال مؤتمر الجمعية المصرية لامراض القلب الي ان المشروع سيتم تطبيقه تمشيا مع المواصفات العالمية لتتحمل الوزارة نقل مرضي جلطات القلب بسيارات الإسعاف الي المستشفيات في القاهرة والإسكندرية في بداية المشروع ويتم التدخل السريع خلال الساعات الست الاولي من شعور المريض بالألم في صدره لنقله للمستشفي بسيارات الإسعاف واستقبال الأطباء المدربين له لإجراء قسطرة وشفط الجلطة من الشريان وتركيب دعامة لإنقاذ حياة المريض من الوفاة أوالآثار الجانبية التي تسبب الإعاقة نظرا لتأثر عضلة القلب علي أن يتم ذلك مجانا فور وصول المريض الي المستشفي. وأكد صبحي أن المشروع سوف يمتد لاحقا الي باقي محافظات مصر لافتا الي أن هذا المشروع هوثمرة التعاون بين وزارة الصحة والجمعيات الأهلية والعلمية لتطوير المنظومة الصحية. وأوضح د. صبحي أن مصر تم اختيارها ضمن 01 دول من قبل الجمعية الأوروبية لأمراض القلب لتنفيذ هذا المشروع العالمي الذي يسمح بخفض سعر الدعامات المتطورة 05٪ علي الأقل من أصل السعر الذي يبلغ 02 ألف جنيه ليتم تخفيضه إلي 01 آلاف جنيه تتحملها وزارة الصحة في الساعات الاولي من الإصابة، وسوف يتحمل المجتمع المدني الزيادات الخاصة بالعملية إن وجدت، وسوف تقوم الجمعية بحملة التوعية في جميع وسائل الإعلام لرفع المعرفة فيما يتعلق بالجلطة وأعراضها وفوائد سرعة الوصول الي المستشفي. وأشار الي أن المريض بمجرد شعوره بالألم عليه الاتصال بالإسعاف الذي سيقوم بدوره لنقله الي اقرب مستشفي مجهزة بالقسطرة والدعامات والبالونات والأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية بالإضافة الي الأطباء المدربين نظرا لأنه لابد خلال 09 دقيقة من وصول المريض إجراء الجراحة حتي لا تتأثر عضله القلب. وأضاف إن سرعة نقل المريض في أكثر الدول المتقدمة ليست 001٪ ففي فرنسا وايطاليا لا تتعدي 03٪ ولكن في مصر لا تتعدي 8٪ وبالتالي لابد خلال عام رفع هذا المعدل الي 21٪ والسنة التالية 81٪ مع ضرورة رفع التوعية لأنه بين كل مليون مواطن يوجد 006 لابد من إنقاذهم. واشار الي ان اهم ما يقدمه المؤتمر هذا العام والذي يحضره ما يقرب من 4500 طبيب مصري وعربي واجنبي هوتصوير القلب بالرنين المغناطيسي كاحدث اسلوب في تشخيص امراض القلب، والتقييم التشريحي في عيوب القلب الخلقية، وفشل عضلة القلب، وامراض الشرايين التاجية، واستخدام القسطرة في توسيع اكثر من شريان بدون جراحة. وأعلن الدكتور وليم زغبي رئيس الجمعية الامريكية للقلب عن طرح اجهزة جديدة لتشخيص القلب عن طريق الموجات الصوتية ورسم القلب وغير ذلك وحجمها لا يتعدي حجم التليفون المحمول والتي تسمح للطبيب ان يحملها معه في اي مكان مما يسمح له بتشخيص مريض القلب في منزله بشكل دقيق واتخاذ قرار حاسم لانقاذ حياته مشيرا ان ذلك سوف يتوفر خلال سنوات قليلة جدا. من جانبه أوضح الدكتور مجدي رشوان استاذ القلب جامعة الاسكندرية أن تصويرالقلب بالرنين المغناطيسي هواحدث أسلوب في تشخيص أمراض القلب ،ويتم دون تعرض للإشعة ويوفر صورا في شرائح متعددة وفي اتجاهات مختلفة حسب الحاجة، دون الحاجة لحقن اي صبغات قد تؤدي الي فشل كلوي في بعض الحالات ويمكن تطبيق هذا الأسلوب في فحص القلب وعمل تقييم دقيق لحالته، كما يتميز التصويربالرنين المغناطيسي عن أساليب التصوير الأخري بإمكانية التعرف علي مواصفات الأنسجة المختلفة وهكذا يمكن التعرف علي التغيرات الالتهابية التي تصيب عضلة القلب، كما يمكنه التقييم التشريحي في عيوب القلب الخلقية من خلال التصوير متعدد الشرائح علي مستويات مختلفة. وأكد الدكتور مصطفي نوار استاذ القلب جامعة الاسكندرية أن كهربة القلب تخصص دقيق لاضطراب نبض القلب سواء للضرابات السريعة أو البطيئة ويمكن علاجها بمختلف الوسائل سواء عن طريق العلاج الدوائي اوالكي بموجات الراديو وكذلك عن طريق زرع منظمات القلب والاجهزة الثلاثية واجهزة الصدمات الداخلية للقلب في حالات الموت المفاجيء اوتوقف القلب. وأشار الدكتور محمود حسنين استاذ القلب جامعة الاسكندرية إلي أن استخدام القسطرة في علاج الضغط التي لا تستجيب لها الادوية وعن طريق هذه القسطرة يتم اتلاف النهايات الطرفية للجهاز الثيمباساوي العصبية وقد اسفرت هذه العملية عن انخفاض كبير في ضغط الدم لدي المرضي غير المستجيبين للعلاج الدوائي ويعتبر هذا انجازا عظيما وثورة في علاج ضغط الدم عن طريق القسطرة التداخلية.