أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، ضرورة التكامل مع اتحادات الغرف التجارية الإفريقية للحصول على مشروعات مشتركة فى مبادرة الصين لطريق الحرير خاصة مشروعات إنشاء شبكات الغاز والطرق، يأتي ذلك في أعقاب إعلان تسلم مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي. وكشف «الوكيل» انه جار حصر مشروعات إنمائية ذات جدوى اقتصادية سيتم الترويج لها تمهيداً لطرحها للتحالفات المصرية والعربية للدخول في مشروعات كبرى في إفريقيا، موضحاً انه سيتم عقد ملتقى للاستثمار في القاهرة خلال الفترة من 2 إلى 4 مارس القادم. وأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية إلى وجود اتجاه لإنشاء مراكز لوجستية محورية فى إفريقيا تتكامل مع آليات النقل المتعدد الوسائل كالبرى والبحرى والجوى معتمدة على طريق الإسكندرية- كيب تاون بجنوب إفريقيا لتتكامل مع محور نجامينا بتشاد وصولاً إلى داكار بالسنغال لترتبط مصر بالدول الحبيسة فى وسط إفريقيا. كما يتم إعداد دراسة تتضمن إحلال بعض الواردات المصرية بواردات إفريقية، ما سيسهم فى خفض تكلفة شحن الصادرات المصرية وضمان نفاذها للسوق الإفريقى. يذكر أن حجم التجارة البينية بين مصر وإفريقيا لا يتجاوز13% وهى نسبة متواضعة مقارنة بتجارة إفريقيا مع الاتحاد الأوروبى والتى تصل إلى أكثر من60% . وأكد الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، انه جار آليات التمويل والمنح لاستخدامها سواء فى التمويل أو ضمان مخاطر التجارة والاستثمار فى إفريقيا وسيتضمن المصادر واشتراطات ونقاط التقدم للحصول على التمويل والذى يتجاوز 22 مليار دولار لشمال إفريقيا. وأضاف انه جار الربط بين الشركات المصرية ونظرائهم الأفارقة للمشاركة فى المشروعات التى تمولها هيئات المعونة الأوروبية والخليجية بإفريقيا والخاصة بإنشاء مجازر معتمدة والتصنيع الزراعى ومحطات فرز وتعبئة الحاصلات الزراعية، حيث يتجاوز الفاقد50% خلال التصدير للخارج. من جانبه، أكد أحمد شيحة، عضو غرفة القاهرة التجارية، أن التعاون التجارى أو الاتجاه لإقامة مشروعات فى إطار مبادرة الحرير الصينية خطوة مهمة للدخول للسوق الإفريقي ومحاولة للإفلات من هيمنة الشركات الأوروبية على السوق الإفريقى.