قال جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن واقعة أم تحبس نجلها 10 سنوات في منزل مهجور التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى وجود اضطرابات نفسية لدي الأم، مؤكدًا على ضرورة الكشف على هذه الأم وقياس مدى قواها العقلية خاصة وأن تبريرها لحبس أبنها هو خوفها عليه بعد موت زوجها. وأضاف فرويز في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن هناك شخصيات مضطربة نفسية، قد تجد أفعالها غير منطقية، لافتًا إلى أن حبسها لأبنها منذ سن السابعة حتى سن السابعة عشر، قد يجعل لديه عدة مشكلات نفسية، الأمر الذي يستلزم دخوله مستشفي الأمراض العقلية للتأكد من سلامته، بالإضافة إلى أنه يحتاج بعض الدعم والعلاج النفسي. وأشار استشاري الطب النفسي، إلى ضرورة عدم التسرع في الحكم على هذه الأم قبل التأكد من سلامة قواها العقلية، موضحًا أن الحكم يرجع للقضاء على حسب ما يراه من أدلة وتقارير، تفيد ارتكابها للجريمة عمدًا. جدير بالذكر أن مواقع التواصل تداولت واقعة صادمة، حيث أقدمت أم مصرية، على سجن ابنها داخل غرفة في منزل مهجور ومظلم لمدة 10 سنوات، ومنعته من الخروج نهائيًا، جاء ذلك خلال بيان أمني صادر اليوم الثلاثاء، من وحدة نجدة الطفل التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي في مصر، حيث تمكنت بالتنسيق مع مديرية أمن الغربية، من إنقاذ الطفل الذي يبلغ من العمر 17 عامًا.