ناقشت لجنة الصحة بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمد العمارى، سياسة الحكومة في الإدمان وإجراءات مكافحة المواد المخدرة بحضور مسئولين وزارة الصحة وعلي رأسهم الدكتورة رشا زيادة رئيس الادارة المركزية لقطاع الصيدلة بالوزارة. وانتقد الدكتور مجدي مرشد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تزايد تعاطي الحشيش والبانجو والترامادول في الشوارع خاصة بين فئة السائقين لسيارات النقل والتوكتوك. وقال مرشد إن المدمنين بعد تعاطي الميدراسيل، والذي يُخلط بالبردقوش ويتسبب في حالات هلوسه شديدة للمتعاطي، ينتج عنها مشاكل جسدية ويدخل المتعاطي في دوامة إدمان كبيرة. وأضاف مرشد: الواد يضرب بانجو ولا ترامادول وتلاقيه بيهلوس في الشارع وبيقول أي حاجة، وفجأة تلاقي حد جنبك حوش القطة اللي جنبك دي، واوعي روح هناك اهو، وكلام". وردًا علي تعقيب أحد النواب، قائلاً:"مبقاش في حد بيشرب بانجو، ليرد مرشد ضاحكًا:"لا لا بيشربوه عادي، وتقريبا بقت ب30 جنيه تقريبًا، والله ما اعرف بالظبط". من جانبها حذرت الدكتورة ايناس عبدالحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، من إدمان الأطفال لإحدي منتجات الحلويات وهي عبارة "فراولة جيلي" مصنوعة من مواد مخدرة وتتسبب في إدمان الأطفال وهي خطرة علي صحة هؤلاء الأطفال ويجب منع تداولها واعتبارها تندرج صمن المواد المخدرة. وقالت النائبة البرلمانية، إن بعض الفئات المعنية بالرقابة علي تداول المواد المخدرة سواء التي تباع في الصيدليات او التى يتم تداولها في الشوارع فإنهم متعاطين للمخدرات وهو ما يستوجب اعادة التقييم من جديد. كما طالبت الدكتورة ايناس عبدالحليم، بتكثيف العمل لمكافحة الادمان من جانب الحكومة وزيادة الرقابة علي تداول العقاقير الطبية التي تستخدم في الادمان. وعبرت النائبة إلهام المنشاوى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن استياءها بسبب تراخى الجهات الحكومية وعلي رأسها وزارة الصحة في محاربة تزايد العقاقير المسببة للإدمان وبيعها بدون رقابة للشباب. وقالت المنشاوى: "بنزل مناطق شعبية والناس فيها غلابة وأفاجئ بأن شرايط البرشام مرمية علي الأرض، وبتعحب لانها في مناطق ناسها يعانون من تدنى الدخل وهو ما يضع علامات استفهام عن طريقة الحصول علي هذه المواد المخدرة والمبالغ اللازمة لشرائها". وردًا علي مداخلة أحد نواب اللجنة على ضرورة إلقاء القبض علي المتعاطين، قالت الهام المنشاوى:"مش لاقيين أماكن لحد من المتعاطين لأقسام الشرطة. وطالبت بضرورة سرعة لإدراج عدد من العقارات الجديدة في جدول الممنوعات، كما طالبت بتشديد الرقابة علي الصيدليات والتتبع لبائعي ومروجى هذه الأصناف. وطالب عدد من أعضاء مجلس النواب بإنشاء مجلس قومى لمكافحة الإدمان، وزيادة عدد مراكز العلاج من الادمان في المحافظات. فقد طالب الدكتور مجدي مرشد عضو لجنة الصحة بالبرلمان، بإنشاء مجلس قومى لمكافحة الادمان. بينما طالب الدكتور محمود بسيوني بزيادة مراكز علاج الادمان او تخصيص مركز على الأقل بكل محافظة لحل مشكلة لأدمان وقال الدكتور ايمن ابو العلا وكيل لجنة الصحة "لابد من سياسة لمكافحة الادمان"، مضيفا ان مقاومة الادمان و الزيادة السكانية ضرورة لأنهما يشكلان خطر حقيقي على المجتمع. وأضاف ابو العلا هناك أدوية يتم الترويج لها رغم انها مدرجة ضمن قائمة المخدرات داعيا لضرورة تفعيل القانون والغاء الاعلانات. وشدد ابو العلا، على ضرورة عدم صرف الدواء الا من خلال روشتة، متسائلا عن دور المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية