عادت ظاهرة سرقة بالوعات الصرف الصحي لتغزو قرية شطا التابعة لمركز دمياط واصبح اختفاء بعض الأغطية، بفعل فاعل ومعلوم وهم النباشين وتاجري الخردة ، و اصبحت البالوعات خطر يهدد سلامة المواطنين خصوصا و انها تشكل خطرا يترصد كبار السن و الاطفال معا حيث تؤرق المسئولين بسبب الخسائر المادية التى تتكلفها شركة الصرف الصحى بدمياط لتوفير أغطية بديلة وبوابة الوفد رصدت انتشار الظاهرة بقرية شطا حيث اشار سعد عاشور من اهالي القرية الأغطية المصنوعة من الزهر، هى صيد ثمين سهل المنال لهذه التشكيلات العصابية، فيبلغ وزن الواحد ما يقرب من 50 كيلو بسعر 25 جنيها للكيلو بمصانع المسابك، فيتراوح السعر من 900 إلى 2000 جنيه للغطاء الواحد ، تاركين المواطنين لمصيرهم، الذي يؤدي بأحدهم إلى داخل البلاعة ولا يجب إلقاء اللوم، فقط على اللصوص، ولكن يجب أيضا النظر إلى إهمال المسئولين، وتساهلهم، حتى أصبح أغطية بالوعات الصوف الصحي، وليمة الكل يتسارع عليها في دمياط حيث قمنا بعمل عدة محاولات لغلق تلك البالوعات عن طريق وضع إطار سيارة قديم أو قطع من الصاج أو الخشب لغلقها واتقاء شرها ويعانى قائدى المركبات أيضا من سرقة اغطية بالوعات الصرف الصحى والتى تؤثر كثيرا على السيارة فور سقوط إحدى العجلات داخلها وهذا ما يحدث عشرات المرات في اليوم الواحد نظرا لموقع شطا بين دمياط ومحافظة بورسعيد وناشد عاشور مسئولي دمياط بعمل غطاء خرساني لتقليل احتمالية سرقته والحد من تلك الظاهرة