حبس 25 متهما ألقي القبض عليهم على خلفية التحقيقات التي تجريها النيابة في قضية تنظيم يسمى "اللهم ثورة" ونسبت النيابة للمتهمين الذين قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية اتهامات تتعلق بالإنضمام لجماعة أنشئت خلافا لأحكام القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها، والإعداد والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خلال شهري يناير وفبراير. وأعلنت وزارة الداخلية عن كشف تنظيم أسمته في بيانها "اللهم ثورة" وقالت " توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط فى محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهرى يناير وفبراير تزامناً مع ذكرى ثورة 25 يناير من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد و اضطلعت قيادات التنظيم فى سبيل تحقيق ذلك بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة تحت مسمى "اللهم ثورة" وقاموا بعقد عدة إجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية للإتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الإقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل . وأضافت" أمكن الكشف عن الكيان المسمى "اللهم ثورة" وتبين تولى قيادته عدد من الكوادر الإخوانية والإثارية الهاربة خارج البلاد أبرزهم الإخوانى الهارب بتركيا ياسر العمدة حيث قام باستقطاب عدد من العناصر الإثارية عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكترونى وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف .. كم تم تقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات".