تُعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، الأولى منذ توليه مهامه الرئاسية، وهي زيارة تأتي في وقت دقيق، وتعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والتي شهدت تطورًا كبيرًا وملحوظًا في الفترة الماضية. وأكد عدد من الخبراء السياحيين، أن فرنسا من الدول الكبرى والعظمى في العالم، وتُعَد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمناطق السياحية والأثرية في مصر، ونشره هو وزوجته صورهما على موقع التواصل "انستغرام" وهما بداخل معبد أبو سمبل بالأقصر، دعاية ذهبية كبيرة للسياحة المصرية، وتلقي بظلال إيجابية على زيادة الرحلات السياحية خاصةً القادمة من فرنسا. وطالب الخبراء بضرورة توعية وإعداد المواطنين لاستقبال السياح والتعامل معهم فضلًا عن زيادة الغرف السياحية والفنادق في مصر، بالإضافة إلى تطوير ودعم الطرق المؤدية للمناطق السياحية. وكانت نشرت السيدة الأولى لفرنسا، بريجيت ماكرون، على حسابها الرسمي على انستجرام صورة لها خلال زيارتها برفقة زوجها الرئيس ايمانويل ماكرون إلى معبد أبو سمبل، في أسوان، وكتبت بريجيت أسفل الصورة: "27 يناير 2019، الزوجان ماكرون في مصر في أبو سمبل". وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته العديد من المعالم الأثرية في أسوان والأقصر، أمس الأحد، قبل أن يغادرا إلى القاهرة لعقد محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين. قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن فرنسا من الدول الكبرى والعظمى في العالم، وتُعَد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمناطق السياحية والأثرية في مصر دعاية ترويجية كبيرة لمصر كوجهة سياحية يتوجه لها معظم القيادات السياسية في العالم. وعن نشر بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي لصور الرحلة على موقعها الخاص "أنستغرام" أكد حلقة في تصريحة ل"بوابة الوفد"، أنها تعتبر دعاية ذهبية كبيرة للسياحة المصرية، وستلقي بظلال إيجابية على زيادة الرحلات السياحية لمصر خاصةً القادمة من فرنسا. وأردف نقيب السياحيين، أن منطقة إبوسمبل ستكون في المرحلة القادمة أهم مرحلة للفرنسيين عند زيارتهم لمصر، كما أن عام 2019 سيشهد رواج سياحي كبير بسبب هذه الزيارة، مؤكدًا أن مصر من أشهر وأهم الوجهات السياحية في العالم، وأن الحضارة المصرية من أقدم الحضارات على مر التاريخ. وطالب بضرورة توعية وإعداد المواطنين لاستقبال السياح من الخارج فضلًا عن زيادة الغرف السياحية والفنادق في مصر، بالإضافة إلى تطوير ودعم الطرق المؤدية للمناطق السياحية. من جانبه قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ونشره هو وزوجته صورهما بمعبد أبوسمبل على مواقع التواصل الاجتماعي انستغرام؛ يعتبر ترويج للسياحة بشكل عالمي، وإن الزيارة في هذا التوقيت للآثار المصرية دليل قاطع على أن مصر أول بلد على مستوى العالم يتوافر لديها الأمن والأمان والسلام والمحبة. وأكد كارم في تصريحة ل"بوابة الوفد"، أن هناك ملايين المتابعين للرئيس الفرنسي على مستوى العالم، وهذا يترتب عليه دخول أفواج كبيرة من السياح في الفترة المقبلة وسيتخطى عددهم العشرين مليون سائح. وطالب بضرورة الاهتمام بوسائل النقل السياحية والفنادق، خاصةً وأن الفترة المقبلة سيكون هناك بطولة لكرة القدم الأفريقية وسيتابعها معظم دول العالم وهذا يُعد ترويجا كبير جدًا للسياحة، مشيرًا إلى أننا لدينا استعداد جيد لجميع السياح الأجانب.