يبدو أن التدفقات الدولارية التى تلقتها البنوك المصرية من صناديق الإستثمار العالمية أكدت أن المستثمر العالمى يفضل الإقتصاد المصرى عن التركى وبقية الأسواق الناشئة رغم عوائدها الإستثمارية الأعلى . وأرجعت أوساط بنكية تفضيل السوق المصرية عن سوق تركيا والأسواق الناشئة الى حالة الإستقرار التى تتمتع بها السوق المصرى ودرجة الجدارة الإئتمانية العالية التى يتمتع بها الإقتصاد المصرى وهى التى كشفتها التجربة السابقة سواء من حيث العائد وإلتزام السداد وإستقرار سوق الصرف إضافة لما يتمتع به الإقتصاد المصرى من شهادات عالمية بالثقة والمصداقية .