اتهمت 30 عائلة أمريكية السوشيال ميديا بالوقوف وراء انتحار أبنائهم وفقًا لتقرير نشرته جمعية "ببيريس" الخيرية الأمريكية الصادر اليوم. بحسب صحفية "ديلى ميل" البريطانية، شملت قائمة العائلات الأمريكية أسرة الطالبة "مولى راسل"، وهي طالبة بريطانية أقامت في الولايات المتحدة، ووجهت الأسرة أصابع الاتهام إلى وسائل التواصل الاجتماعى بالتسبب فى انتحار ابنتهم فى غرفة نومها فى 2007. وذكرت الصحيفة أن أسرة "راسل" التي توفت عن 14 عامًا، أكدت أن وسائل السوشيال ميديا قادت مولى إلى الشعور بالضيق والاكتئاب إثر التعليقات التي كانت تتلقاها على صورها المنشورة بإنستجرام والأمر الذي دفعها في النهاية إلى الانتحار شنقًا. وتواصلت الجمعية العام الماضي مع العديد من الأسرة التي انتحر أبناؤها مؤخرًا للوقوف على السبب وعلاقة ذلك بمواقع التواصل الاجتماعي. شاهد الصور..