قال الدكتور أحمد هلال، استشاري الطب النفسي، إن حادثة "طفل البلكونة" دليل على غياب التربية داخل العديد من الأسر، واصفًا الحادثة بأنها نوع من قسوة القلب في تعامل الأم مع أبنها. وأضاف "هلال" في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن القسوة في معاملة الطفل ومعاقبته بالضرب لا يجدي بالنفع بل يعود بالضرر علية، وفي كثير من الأحيان يترك هذا الفعل اضطرابات نفسية لدى الطفل، وهو أمر يجعل تعامله مع الآخرين عنيفًا، وهذه أحد السلوكيات الخاطئة التي نعانى منها في الفترة الحالية. وأوضح استشاري الطب النفسي، أن تعامل الأم بالعنف مع أولادها نوع من أنواع الجهل المجتمعي، مشيرًا إلى أن الأسرة المصرية تحتاج إلى توعية حقيقية عن طريق الاهتمام بالتعليم، وإقامة أندية ثقافية وأدبية تحث على عودة القيم والمبادئ للمجتمع المصري، يذكر أن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فديو تحت مسمى "طفل البلكونة" لسيدة دفعت طفلها عبر نافذة من الطابق الثالث ليفتح باب الشقة من البلكونة بعد ضياع المفتاح.