قال الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن المشكلات المجتمعية والأسرية وخاصة حادثة "طفل البلكونه" تدل على ضرورة إيجاد أساليب علمية تحارب العنف الموجود داخل بعض الأسر، مؤكدًا أن هذه الحادثة تصرف غير منطقي في تعامل أم مع أبنها. وأضاف "مجدي" في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن هناك أمور تكون في بعض الأحيان خارجه عن إرادة الأهل، فالأم بطبيعتها لا تريد ضررًا لأولادها، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات نتيجة لعدة مشكلات نفسية وأخرى مجتمعية. ولفت استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، إلى أن الأسباب المجتمعية تتمثل في غياب مفهوم الأمومة لدى بعض الأمهات، الأمر الذي أنتج تصرفات سلبية تجاه بعض الأبناء، مشددًا على وجوب عمل حملات توعية وتثقيف مجتمعي، حول استخدام أساليب التفاهم بين الآباء والأبناء ونبذ العنف. يذكر أن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فديو تحت مسمى "طفل البلكونة" لسيدة دفعت طفلها عبر نافذة من الطابق الثالث ليفتح باب الشقة من البلكونة بعد ضياع المفتاح.