كتب: باسل الحلواني رغم توقف حركة المبيعات بسوق السيارات خلال الفترة الحالية، والأزمات التي يمر بها القطاع منذ أكثر من 3 أشهر، إلا أن هناك بعض الموديلات مازالت تعرض ب"أوفر برايس"، أي بسعر أعلى من سعر الرسمي المعلن، وهو مادفع "سيارات الوفد"، للبحث عن أسباب حدوث مثل هذه الظاهرة في هذا التوقيت الصعب. يرى المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار سيارات مصر، أن استمرار حدوث مثل هذه الظاهرة، رغم الركود الذي يضرب سوق السيارات، ناتج عن سلوكيات بعض الموزعين، مضيفاً أن "الأوفر برايس" في بعض الموديلات تخطى حاليا ال40 ألف جنيه. وأضاف "أبوالمجد"، أن بعض الموزعين يقومون برفع أسعار السيارات التي يكون عليها طلب من العملاء، لتحقيق مكاسب مادية أكبر. وأكد أن الرابطة تواصلت مع جميع التجار، وتعهدوا بعدم الاشتراك في هذه الظاهرة، محذرا الموزعين من خطورتها. من جانبه قال محمود حماد، نائب رئيس رابطة تجار السيارات، إن بعض المعارض، توهم العميل الراغب في شراء سيارة معينة، بعدم توافرها، رغم تواجدها بالمخازن، وإذا كان يرغب في استلام السيارة في الحال، فعليه أن يدفع مبلغا إضافيا، بدلا من انتظاره لأسابيع طويلة. وأكد "حماد"، أن "الأوفر برايس" جريمة، يجب تقديم من يفعلها للمحاكمة، مؤكدا أن طرح الوكلاء لكميات محدودة من السيارات التي عليها طلبا كبيرا، يتسبب في تفاقم هذه الظاهرة.