الإسماعيلي: حسني عبدربه يتهرب من اللقاءات الصعبة.. ويتعالى على المدربين

مازالت ردود الأفعال تتواصل فى الشارع الرياضى الإسمعلاوى عقب قرار اعتزال حسنى عبد ربه قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادى الإسماعيلى، وتبادل الاتهامات بين اللاعب، ومجلس الإدارة عقب خروج عبدربه بتصريحات نارية وهجوم مثير ضد مجلس إدارة النادى.
كان عبدربه قد رفض قرار المجلس برفض العقوبات التى وقعها المجلس على اللاعبين بعد تدهور النتائج والمستوى وخصم 50 ألف جنيه من مستحقاته المالية بعد رفضه تصديه لتسديد ضربة الجزاء فى مباراة مازيمبى بالكونغو التى خسرها الفريق فى اولى لقاءات دورى المجموعات بدورى أبطال إفريقيا
وأكد مصدر مسئول داخل المجلس رفض ذكر اسمه خوفا من الدخول فى مواجهات مباشرة مع اللاعب والجماهير المتعاطفة معه،
أن عبدربه يعتبر نفسه أكبر من المجلس وزملائه فى الفريق ويتعامل بطريقة لا تليق بكونه قائدا للفريق و يشعر دائما بأنه أكبر من النادى وباقى اللاعبين.
وأضاف المصدر أن عبدربه كان يختار ويحدد المباريات التى سيلعبها فى الفترة على قدر صعوبتها، وكان يرفض خوض اللقاءات المهمة والجماهيرية رغم جاهزيته الفنية وتحججه بالإصابة وللأسف كان الجهاز الطبى، يؤكد سلامته وجاهزيته كل مرة يتهرب فيها من المشاركة.
وكشف المصدر عن مفاجأة من العيار الثقيل بقيام عبدربه بأخبار عمر الوحش زميله بالفريق قبل لقاء المقاولون العرب الأخير ببطولة
الدورى بأنه سيلعب كل مباريات الفريق فى إفريقيا على أن يلعب الوحش مباريات الدورى فقط، وهو ما أثار استياء الوحش بشكل كبير خاصة أنه يرغب فى المشاركة والحصول على فرصته، وقوبل الأمر بالرفض من جانب الوحش ونقل شكواه إلى المجلس والجهاز الفنى.
وأشار المصدر إلى أن عبدربه كان الحاكم بأمره فى صفوف الفريق وشخصيته أقوى من الأجهزة الفنية التى كانت موجودة فى تدريب الفريق، وهو الأمر الذى قوبل بحالة غضب من جانب بعض لاعبى الفريق.
فى الوقت نفسه رفض حسنى عبدربه قائد الإسماعيلى الضغوط التى يتعرض لها من داخل النادى من أجل الاستعانة بجهوده مديرا للكرة بالفريق لخبرته واقترابه من زملائه اللاعبين، وقدرته على حل مشكلاتهم، وتمسك عبدربه بالبعد عن النادى فى ظل وجود المجلس الحالى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان واعتذاره عن تولى أى مناصب فى قلعة الدراويش.