عندما يتسلل الشك الى قلب الزوج ويتملك منه، يشعل فى قلبه نيران الشك والغيرة، ويفقده عقله ولن يهدأ حتى ينهى حياتها أمام عينيه. بدأت حكاية"محمد" صاحب 22 عاما، بعد اعجابه ب"نهى"19 عاما، عندما رآها أول مرة، وحاول التعرف عليها وبعد فترة تأكد أنها ليست مرتبطة، تقدم لخطبتها وافقت عليه وتم زفافهما وكانت السعادة تملأ قلبه. لم يمضى على زواجه سوي أشهر قليلة، يذهب كل صباح كعادته لعمله مودعا زوجته، ولم يدر بخلده انها ليست امينة عليه، ومرت الأيام عليهما حياتهما كانت هادئة تنعم بالاستقرار لم يرتاب لأمرها يوما، حتى دبت بينهما الخلافات واتخذت منزلهما موطنا، بعدما بدأ يلاحظ انشغالها الدائم بالهاتف وكثرة محدثاتها على الفبس والواتس اب تشاجر معها كثيرا بسبب ذلك وحاول منعها من استخدام الهاتف، ولكنها عاندته وظلت على نفس الحال، فملأ الشك قلبه وبدأ الشيطان يرسم برأس تفاصيل خيانتها له. فى مساء يوم الحادث، عاد محمد من عمله بجسد منهك استقلبته زوجته بابتسامة قائلة؛انا حامل، جن جنونه وتحول فجأة لكتلة نار أمامها بعدما وسوس له الشيطان أن الجنين ليس ابنه، نهرها وانهال عليها بالضرب وسالها "ابن مين ده مش ابنى "تعالت أصوات شجارهما، خواء عقلها جعلها تسكب على نيران غضبه بنزين بردها عليه"انت مش راجل" لم يشعر بنفسه استل سكينا وسدد اليها عدة طعنات اسقطتها قتيلة وسط بركة من الدماء. تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا بالعثور علي جثة ربة منزل داخل شقتها بمنطقة الطوابق بالهرم، انتقلت علي الفور قوات الأمن وتبين أن المجني عليها مصابة بعدة طعنات فتم إخطار النيابة العامة ونقل الجثة إلي المشرحة وأفاد الطبيب أن القتيلة حامل في الأشهر الأولي. وتبين ان زوجها وراء قتلها بعدما أخبرته بحملها ما أثار غضبه وشكك في نسب الجنين له نظرا لشكه في سلوكها، وبالقبض عليه اعترف بارتكاب الجريمة وأفاد أنه لاحظ في الفترة الأخيرة كثرة تحدث زوجته في الهاتف ووجود محادثات لها في فيس بوك وواتس أب وعندما أخبرته بحملها اتهمها بالخيانة وسدد لها عدة طعنات بالبطن أردتها قتيلة.