دائمًا ما تقوم العلاقات الزوجية علي المودة الرحمة، يسكن فيها كل زوج إلي زوجه، ويحفظ علاقتيهما رابط الزواج المقدس، لكن البعض سولت له نفسه قطع الرباط، واستباحة قدسيته، وبدلاً من الإبقاء علي الزواج بالمعروف، أو التسريح بإحسان، اختار هؤلاء إنهاءه بقتل شريكه بأبشع الصور، دون رحمة أو شفقة. في نهاية عام 2017 ترصد "بوابة الأهرام" أبشع جرائم قتل الأزواج في مصر، بعض تلك الوقائع حرض عليها "الشك" والبعض الأخر أججته "نار الخيانة"، وغيرها لأسباب تافهة لا تستدعي إزهاق أي روح لأجلها لكنها كلفت "شريك العمر" حياته. "لعبة الموت" تخلصت بها الزوجة الشابة من الزوج السبعيني مع بداية العام، وبمنطقة أبو النمرس في الجيزة، لم تجد "نادية. ا" 37 سنة، وسيلة للخلاص من زواجها من رجل تجاوز عمره السبعين عامًا، إلا القتل، طلبت الطلاق مرات عدة لكن الزوج رفض وأصر علي حبه لها، وعدم قدرته علي العيش دونها، لكن أسبابه لم تكن كافية لتبقيها معه، استغلت "نادية" حب زوجها لها، وأعدت خطة ماكرة للخلاص منه، فبينما يجلسان سويًا في جلسة سمر، وطلبت منه أن "يلعبا" سويًا، وأوهمته أن اللعبة هي أن يقوم كل منهما بتقييد الآخر، ومن ينجح في فك قيد نفسه هو الرابح، وبعدما بدأت اللعبة قيدها زوجها بغطاء رأسها، لكنها نجحت في فكه،عندما جاء دورها قيدت زوجها بحبل غسيل من اليدين والقدمين، وبعدها كشفت عن نيتها وأظهرت وجه الشر، فخنقته حتى فارق الحياة. زوج مهووس بالدماء يقتل زوجته وأطفاله الثلاثة ب"بلطة" أما قرية ريدة بمحافظة المنيا، فقد شهدت جريمة من أبشع ما يكون، بطلها زوج له تاريخ مع العلاج النفسي، استيقظ فجر أحد أيام نوفمبر في حالة هياج شديدة، جهز "بلطة" وانهال بها ضربًا علي رءوس زوجته "شيماء"، 27 سنة، وأطفاله الثلاثة "أدهم"، 7 سنوات، و"أحمد"، 5 سنوات، و"عمرو"، 4 سنوات، لم تمنعه استغاثات زوجته ولا أنات فلذات كبده من إثر ضرباته الغاشمة، ليغرق منزله في بحر من الدماء، دون سبب غير أنه مريض نفسه أثارته رغبة شيطانية عارمة في إراقة دماء الأبرياء. بائع الكشري يرفض "إعادة زوجته" ويقتلها ب22 طعنة بعدما هجرت زوجة بائع الكشري "أحمد. ش"، 31 سنة، منزله بمنطقة كرداسة بسبب معاملته السيئة، لم يجد طعم الراحة، فقرر أن يذهب لمنزل والدها ليردها لمنزله مرة أخري ويعتذر عما بدر منه، زارها الزوج وبصحبته ابنته لتشفع له عند والدتها، لكنه بعد دخوله إلي منزل زوجته فوجئ بها تتحدث في الهاتف، مما أثار الشك في سلوكها بعد أن ظن أنها تتكلم مع رجل من جيرانهما يدعي "تيفا"، فاستل سكينًا من المطبخ، وانقض علي زوجته بطريقة هيسترية، طعنها ما يزيد على 22 طعنة متفرقة، واستولي على حافظة نقودها، ليوهم الشرطة أنها تعرضت لعملية سرقة، وأبلغ بنفسه عن الحادث، لكن بتضييق الخناق عليه أقر بارتكابه الجريمة. هددها بالزواج عليها فقررت الانتقام أسوأ مصير قد يلقاه رجل هو أن يكون هدفًا لأنثي قررت الانتقام، وهو الخطأ الذي وقع فيه حارس العقار بمنطقة البساتين "مسلم. ع"، 30 سنة، بعد أن هدد زوجته "آمال" بالزواج عليها من أخري، لم تمهله الزوجة فرصة للتراجع أو التنفيذ، وقررت الثأر لكرامتها، فاتفقت مع أحد أقاربها ويدع "ناصر"، وجهزت سكينًا أخفته أعلي دولاب شقتها وأخبرت قريبها عن مكانه، ويوم التنفيذ حضر قريبها ضيفًا علي زوجها، وعندما واتته الفرصة أخرج السكين من مخبئه وطعن به الزوج عدة طعنات وفر هاربًا، إلي أن تمكنت الشرطة من القبض عليه وعلي الزوجة. لم تغسل "المواعين" فعلقها زوجها علي حبل المشنقة كل ذنب "أماني" الطالبة الجامعية بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، أنها لم "تغسل المواعين" في بيت زوجها "تامر"، كان ذلك كافيًا لتقوم بينهما مشاجرة عنيفة، لكنها لم تنته عند هذا الحد، فبعدما تدخلت والدة الزوج لتذكى النار المشتعلة بين الزوجين، وتحرض ابنها علي "تأديب" زوجته، اندفع الشاب العشريني نحو منزله، وانهال بالضرب علي زوجته الحامل، لم يهدأ عند ذلك الحد بل "علق لها المشنقة"، وبالفعل أنهي حياتها شنقًا، وهي تحمل في أحشائها طفله. شك في علاقتها بأشقائها.. فذبحها وابنته الرضيعة في منتصف الليل لم تهنأ الصحفية سارة حمدي في زواجها قط، والسبب في ذلك الشك المرضي لزوجها "الكبابجي" في كل من حوله، اشتعلت المشكلات بين الزوجين مبكرًا، لا لشىء إلا لكثرة زيارة أشقائها "الشباب" لها، حاولت الزوجة المغلوبة علي أمرها ترويض زوجها أملاً في تغير سلوكه، مرت الأيام ورزقهما الله بطفلة، لكن فرحة الزوجة لم تكتمل، بعد 23 يومًا علي ولادتها عاد زوجها من عمله فلم يجدها في المنزل، اتصل بها هاتفيًا فأخبرته أنها بمنزل والدها، طلب منها العودة فورًا، لم تتأخر الزوجة، لكنها كانت فترة كافية لتدفع بشكوك الزوج لأوجها، بعد عودتهما والشك في أن زوجته تخونه، وأن الطفلة ليست ابنته يحرق عقله، وبعد خلود زوجته للنوم استل سكينًا من المطبخ وطعنها أكثر من 20 طعنة، ثم ذبحها، وبعد أن تأكد من وفاتها، توجه لصغيرته وطعنها عدة طعنات وذبحتها حتى فصل رأسها عن جسدها. قتلته زوجته بعد أن اعتدى جنسيًا علي ابنته في منطقة العياط بجنوب الجيزة، دفعت المخدرات "سيد. ع" عامل خمسيني لتصرفات مشينة كثيرًا ما أخجلت زوجته "سيدة"، لكن المرة الأخيرة فاق ما فعله قدرتها علي الاحتمال، فبعد أن تلاعبت جرعة المخدرات بعقله اعتدي جنسيًا علي ابنته "المخطوبة" ذات ال 16 عامًا، فقررت الأم الانتقام، استعانت بخطيب نجلتها المعتدي عليها ليقتل ثلاثتهم الزوج خنقًا، وحملوا جثته بواسطة سيارة ملاكي كانت بحوزتهم، وألقوها في أحد المصارف بمنطقة العياط، حتي تمكن الأهالي من العثور عليها وإبلاغ الشرطة، التي فكت طلاسم الجريمة، وبمواجهة الزوجة ردت بأنها لم تتحمل ما فعله الزوج في حق ابنته. جريمة ال 6 سنوات.. الطفلان يحلان اللغز جريمة أخري ظلت لغزًا لمدة 6 سنوات، لكن حلها جاء علي يد طفلي الضحية، بعدما قررا الشهادة ضد والدهما، بأنه قتل زوجته في منزلهم؛ يوسف، 13 سنة، وحسام 16 سنة، فقدا والدتهما منذ عام 2011 في ظروف غامضة، فبعدما شهدا مشاجرة بين والدهما ووالدتهما، استيقظا صباح اليوم التالي ليجدا أن والدتهما قد اختفت، لكن شواهد كثيرة أكدت أن والدهما تخلص منها، فغرفة النوم المغلقة والرائحة السيئة التي خرجت منها وحتي آثار الدماء التي يمكن رؤيتها من ثقب الباب، كلها تشير بوضوح إلي ما حدث، لكن مؤخرًا في منتصف العام الجاري، وبعدما انتقلا للعيش بصحبة خالهما بمنطقة كرداسة في الجيزة، صارحاه بأن والدهما هو المسئول عن اختفاء أمهما منذ 6 سنوات، وأخبراه أنهما حينها سمعا مشاجرة بين الأب والأم، وصوتهما كان مرتفعًا، لكن صوت الأم سكن فجأة وبدون مقدمات، اصطحبهما خالهما لقسم الشرطة ورويا تفاصيل ما حدث، وعند القبض علي الزوج أقر بجريمته، وقال إن زوجته كانت تشك في سلوكه وإنه يخونها مع أخري، مما دفعه لقتلها وتقطيع جثتها وإلقائها في مصرف بمنطقة أوسيم. انتقام راعي الأغنام يأبي عام 2017 أن ينتهي في سلام، لكنه وإمعانًا في القسوة، سجل حالة شديدة العنف لراعي أغنام بمنطقة البدرشين، حاصرته الخلافات مع أقربائه فقرر أن ينتقم منهم جميعًا، خاصة أنه غير متزن نفسيًا، وتلقي العلاج في مستشفي للصحة النفسية لمدة طويلة، بدأت خلافاته مع شقيقه الأكبر حول الميراث، بعدما أراد الأخير أن يطرده من بيت العائلة لأنه يتتبع ميراثه، رفض راعي الأغنام طلب شقيقه وحمل بندقية خرطوش وتوجه لمنزله، وأطلق عليه عيارًا ناريًا أصابه في كتفه ونقل للمستشفي بين الحياة والموت.. أما الزوجة المسكينة فلم تتجاوز ذنوبها في حق المتهم لكونها لا تريده أن يتزوج مرة أخري من ابنة عمه، وانتقلت بناءً علي رفضها للزوجة الثانية، لبيت والدها، إلا أن راعي الأغنام توجه لمنزل أهلها حاملاً سكينًا، وفور أن رآها طعنها 6 طعنات متفرقة في البطن والظهر، أودت بحياتها في الحال.