أشاد الدكتور صلاح الدين عبدالحميد، أستاذ الأدوية والتغذية بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، بمشروع" النهوض بالثروة الحيوانية المصرية" الذي أطلقته وزارة الزراعة، مؤكدا أن مصر تعاني من نقص في الإنتاج الحيواني، بالإضافة إلى زيادة في تعداد السكان، مما يترتب علية زيادة احتياج الفرد من اللحوم. ولفت عبد الحميد، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن هذا المشروع سيساهم في سد العجز من البروتين الحيواني وتوفير الفرص من إنتاجية اللحوم داخل مصر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيقلل من الإعتماد على الإستيراد الخارجي للحوم، عن طريق تحسين السلالات من الإنتاج الحيواني، بالإضافة إلى زيادة إنتاجية الألبان، وعمل نواة إنتاجية جديدة لسلالات إنتاج اللحوم، من خلال إستيراد رؤوس ماشية تحت العشار وتجهيزها وتلقيحها صناعيا بنفس جودة السلالات المستوردة، مما يؤدي إلى رفع الكفاءة الإنتاجية والنهوض بالإنتاج المحلي. وشدد أستاذ الأدوية والتغذية بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، على ضرورة توفير جميع العناصر اللازمة لضمان نجاح هذا المشروع الجديد، والإهتمام بزراعة مساحات خضراء كبيرة من البرسيم لتوفير الغذاء العلفي، لتسهيل عملية التسمين والولادة من القطعان التي تساعد في إنتاج العجول المصرية الصغيرة التي تتميز بالطعم المصري الأصيل، مؤكدا أن نجاح هذا المشروع الكبير، سيساهم في تغيير خريطة إنتاج اللحوم والألبان في مصر. الجدير بالذكر أعلنت وزارة الزراعة، ملامح أكبر مشروع للنهوض بالثروة الحيوانية المصرية ضمن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لسد العجز فى تلبية الإحتياجات المحلية من اللحوم والألبان، والذى يعادل 4.5 مليون رأس ماشية، وذلك من خلال مشروع لتحسين السلالات المحلية المصرية وفقا لمنظومة التلقيح الإصطناعي لهذه السلالات وإستيراد رؤوس ماشية عشار وتحت العشار لإتاحتها فى الأسواق المحلية وفقا للإشتراطات التي حددتها الوزارة، وأطلقت عليه ملء الفراغات للنهوض بالثروة الحيوانية.