قرر فريق عمل مسرحية " 3ايام فى الساحل " عرض المسرحية يوم 10 يناير، مع بداية اجازات نصف العام، لتسمح لفئات الجمهور المختلفة للحضور يوميا الى مسرح موفينبيك، المسرحية استعراضية غنائية، يعود بها هنيدى للغناء والرقص مع فريق العمل ندى موسى واحمد فتحى وبيومى فؤاد ومحمد ثروت ومها ابوعوف ومحمد محمود ومحسن منصور وسامية الطرابلسي. بقيادة المخرج مجدى الهوارى. الشركة المنتجة للمسرحية طرحت أفيشات تظهر صورا لهنيدى وأخرى لبيومى فؤاد فى الحمام، داخل «البانيو»، وفى يده «دش» ومرتدياً «روب الحمام»، وظهر أفيش أخر وعلى ملامح بيومى الغضب من هنيدى.وهى الطريقة الكوميدية التى اعتاد هنيدى ان يظهر بها دائما، والعرض تم تقديمه بتكنيك حديث يتناسب مع روح العصر، فلا يتوقف فقط على الرواية الجيدة، لكنه يسعى لتقديم صورة مبهرة، الرواية تعتمد كلها على الاستعراضات من رقص وغناء، ويعمل المخرج مجدى الهوارى على تقديم عرض لافت للنظر من حيث الاستعانة بفريق عالمى لتجهيز المسرح بأجهزة صوت مميزة، واستعانوا فيها بفرق راقصة من لبنان وأوكرانيا، تدربت لمده 3 شهور ليخرج العرض بالشكل المبهر. أعرب هنيدي عن سعادته للوقوف على خشبة المسرح، وقال ان العودة للجمهور بعد 16 عاماً من آخر مسرحياته «طرائيعو» احساس مذاق خاص. وأوضح أن مسرحية «3 أيام في الساحل» هي رواية مكونة من جزئين. وأضاف أن مسرحيته الجديدة سوف تجوب العالم كله، وذلك بعد التعاقد مع شركة أمريكية كبيرة متخصصة في المسرح، معلنًا عن رغبته فى تقديم عروض لها في دول الخليج، والولايات المتحدة، وأستراليا، والدول الأوروبية كافة. وأضاف أنه ماتعلمه من المسرح فى حياته هو الانضباط والالتزام،مشيرا انه يحب المسرح منذ أن كان طفلًا صغيرًا، والسبب كان الفنان فؤاد المهندس الذى ظل الجمهور يصفق له لأكثر من ساعة ونصف فى عرض مسرحية انا فين وانت فين، لذلك امنت ان الفن الصحيح لايخرج الا من تفاعل الجمهور مع الممثل على المسرح، واضاف متشوق لتفاعل الجمهور ومعرفة ردود فعلهم.