2019 .. عام مدن الجيل الرابع

العمل يجرى بداخلها على قدم وساق.. ووزارة الإسكان والشركات العاملة فى المشروعات بداخلها تسابق الزمن لإنجاز المهام بأعلى كفاءه ودقه فى أٌقل زمن ممكن.. ولذلك يمكن أن نطلق على العام الجديد «عام مدن الجيل الرابع» من المدن الجديده التى تضاهى فى روعتها وجمالها أهم وأكثر المدن العالمية جمالاً وتقدم تكنولوجى.
الرئيس السيسى منح لمدن الجيل الرابع كافة الإمكانيات ووضعها على رأس اولويات المشروعات التى ستحقق لمصر نقلة نوعية فى التطور التكنولوجى وخلق فرص العمل وكذا جذب الاستثمار على مختلف الأصعده،وأيضاً احد الحلول الجذرية لتكدس السكان، فهى مدن مصرية بمواصفات عالمية تضاهى مدن المال والأعمال فى مختلف دول العالم.
تعد العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وشرق بورسعيد ومدينة الجلالة والإسماعيلية الجديدة أهم مدنالجيل الرابع والتى يجرى العمل بداخلها على مدار 24 ساعه، وأهم ما يميز مدن الجيل الرابع مواقعها الاستراتيجية واحتوائها علي كافة الخدمات لتكون مراكز تنموية لتحفز التنمية على مستوى مصر، وإحداث نوع من الاتزان وعدالة التنمية في إطار مبادئ المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر 2052، وتعظيم تنافسية مصر لجذب الاستثمارات، وزيادة معدل النمو الاقتصادي من خلال ربط شبكة مراكز التنمية بالمناطق الانتاجية، وتوفير الخدمات التقنية المتكاملة للمواطنين على مستوى المحافظات والمدن الجديدة.
ونظرأ لتقدم معدلات العمل داخل مدن الجيل الرابع سوف يشهد العام الجديد اقبالاً متزايدا على شراء الوحدات السكنيه والتجاريه داخل هذه المدن، الأمر الذى يساهم فى انعاش حركة السوق العققارى على مستوى الداخل وأيضا جذب استثمارات خارجية، حيث انه من المقرر أن تم تسكين المرحله الولى من تلك المدن العام القادم.
وتعد العاصمة الإدارية الجديدة " درة " مدن الجيل الرابع حيث تقع فى منتصف المسافه بين القاهره والسويس، وتتسع مساحتها لتعادل 3 مرات مساحة سنغافوره وتلبغ مساحة حديقتها نحو 8 كم 2 و تعادل مرتين ونصف مساحة الحديقة المركزية فى نيويورك و6 مرات حديقة هايد بارك فى لندن ويستهدف المشروع جذب حوالى 7 ملايين نسمة، كما يضم المشروع منطقتى تجمع محمد بن زايد الشمالى ومركز المؤتمرات، ومدينة المعارض والحى الحكومى والحى السكنى والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والمدينة الذكية.
وتأتى فى المرتبه الثانيه مدينة العلمين الجديدة والتى ستحقق طفرة فى منطقة الساحل الشمالى باعتبارها تحقق الإقامة المستدامة على مدار العام، وتضم مقر للرئاسه ومقر لمجلس الوزراء بالاضافة الى أبراج سكنية وسياحية ومراكز تجاريه عالميه ومراكز خدمية وترفيهية وأيضا بحيرة العلمين وحى الفنادق ودار اوبرا ومكتبه بحجم مكتبة الإسكندرية وعدد من الجامعات والنوادى
وجاءت المنصورة الجديدة باعتبارها مفاجأة المدن الجديدة من حيث الإقبال على شراء وحداتها السكنيه، نظراً لموقعها فى محافظة الدقهليه التى تعد واحده من أغنى المحافظات ، وتبعد المدينة 54 كم عن المنصورة القديمة وسيتم ربط المدينة الجديدة بالقديمة عن طريق إنشاء قطار مكهرب يصل بينهم في أقل من 15 دقيقة.
ومن المخطط أن تستوعب أكثر من مليون ونصف نسمة وستضم المدينة أنواع الإسكان المختلفة من إسكان سياحي، وفيلات، وإسكان متوسط، واجتماعي.
وأهم ما يميز المدينة تفردها بارتفاعات وتصميمات والوان وطرق وبنية تحتية على أعلى مستوى بالإضافة إلى الفنادق
السياحية التي تخدم زوار المدينة بهدف السياحة العلاجية كما تضم منطقة لوجستية خدمية وجامعة أهلية تابعة لجامعة المنصورة ومدينة طبية وكورنيش على الطريق بعرض 56 م و مجموعة من الشواطئ العامة وميناء لليخوت.
..والاستثمار العقارى.. ملاذ المصريين الآمن
أصبح العقار المحفظة الأولى لمدخرات المصريين فى الداخل والخارج على السواء خلال السنوات الأخيرة.. حيث شهد عام 2015 بداية التوجه بشدة نحو الاستثمار العقارى عندما أصبح العقار هو قاطرة الاقتصاد فى مصر واستمر العقار فى القفز حتى تم تعويم الجنيه، فتحول العقار الى الوسيلة الأكثر أماناً بعد أن قفزت أسعاره بنسبة تقترب من 100%.
وأصبح غالبية من يمتلكون رؤوس الأموال سواء فى طبقة الأثرياء أو الطبقة المتوسطة وحتى محدودى الدخل يفضلون شراء العقار باعتباره الوسيلة الأكثر أماناً لحفظ المدخرات وتنميتها بعيداً عن تقلبات العملة وهزات الجنيه أمام الدولار والاضطراب المستمر فى أسعار الذهب.
وقد ساعد ذلك على انتعاش السوق العقارية سواء من ناحية الدولة ممثلة فى وزارة الإسكان وما تطرحه من مشروعات للإسكان الاجتماعى والمتوسط والمتميز والأكثر تميزاً، وكذا قطع الأراضى التى تطرحها.
وأيضاً إنعاش السوق بواسطة الشركات العقارية التى أصبحت تتنافس فيما بينها على «العميل» سواء من خلال تخفيض المقدم أو مد فترات السداد التى وصلت الى 7 سنوات.
وعلى جميع المستويات يحقق العقار عائدًا ماديًا أعلى بكثير مقارنة بأى نشاط صناعى أو زراعى وحتى أرباح البنوك.
ومن المتوقع أن يشهد السوق العقارى خلال العام الجديد حالة من الرواج خاصة فى الربع الأول يصاحبه ارتفاع متفاوت داخل مختلف المحافظات، بحيث تكون نسبة الارتفاع الأكبر فى المدن الجديدة وخاصة مدن الجيل الرابع وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة نتيجة الإقبال المستمر عليها.
تأتى هذه التوقعات بزيادة اسعار العقار بنسب تتفاوت ما بين 10 الى 15% نتيجة استمرار سياسة الحكومة فى برنامج ترشيد دعم الوقود والكهرباء، ضمن خطة الإصلاح الاقتصادى المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، ومن المنتظر أن تنفذ آخر خطوات التخلص من دعم الوقود فى العام الجديد، وفق الاتفاقيات مع الصندوق.
الارتفاع فى أسعار العقارات من شأنه أن يمثل تحدياً لجميع من فى القطاع سواء المطورون العقاريون وشركات الاستثمار العقارى وبالطبع المشترون.
الأمر الذى سيفتح الباب على مصراعيه امام التمويل العقارى باعتباره الحل الأمثل لخلق قدرة شرائية تتناسب مع دخول المصريين.
ويرجع ارتفاع أسعار العقار الى عدة أسباب فى مقدمتها أسعار مواد البناء التى تشهد زيادة دورية نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وعلى رأسها أسعار الحديد والأسمنت والطوب والزيادات فى أجور العمالة، اضافة الى أسعار المواد البترولية التى تحرك كل ساكن فى السلع، وكذا زيادة سعر متر الأرض الذى تطرحه وزارة الإسكان.
وقد فرضت شدة المنافسة فى السوق العقارية على الجميع تقديم
تسهيلات متنوعة، لاسيما فى ما يتعلق بطرق السداد بالنسبة للوحدات السكنية التى سجلت الأكثر طلباً خلال الأعوام الماضية وستظل تحتفظ بالصدارة من حيث الإقبال على الشراء خاصة الشقق والفيلات ذات المساحات الصغيرة ليظل العقار السكنى هو الأكثر طلباً خلال العام الجديد.
ويأتى فى المرتبة الثانية من حيث الإقبال على الشراء العقار التجارى الذى يتميز بعدة أمور تجعله مطلوباً فى مقدمتها قلة المعروض مقارنة بالعقار السكنى ، فضلاً عن انه استثمار مضمون يمكن عرضه للإيجار فور الاستلام، مما يوفر جزءًا كبيرًا من الأقساط المستحقة أو إعادة البيع بسعر أعلى فور الاستلام.
على جانب آخر من المتوقع أن تتوسع الحكومة والمطورين العقاريين وشركات الاستثمار العقارى فى فكرة تصدير العقار للخارج والترويج بأكثر من وسيلة سواء من خلال المشاركة فى المعارض أو استخدام وسائل الدعاية التقليدية، اعتماداً على أن العقار أصبح هو السلعة الأكثر طلباً من قبل المصريين فى الخارج لفظ مدخراتهم، فضلاً عن أن أسعار العقار فى مصر أصبحت منخفضة للغاية مقارنة بأسعار العقارات فى العالم بسبب فروق العملة مع الجنيه المصرى.. الأمر الذى يحقق انتعاشة إضافية لسوق العقار ويكسر حالة الركود التى تصاحب الزيادات فى الأسعار.
ومن المتوقع أيضاً أن تصدر خلال الأشهر الأولى من العام الجديد اللائحة التنفيذية لقانون منح الإقامة مقابل شراء عقار باعتباره خطوة دافعة لتصدير العقار المصرى خاصة للأجانب.
معاون لنائب رئيس "المجتمعات العمرانية.. "و24 معاوناً هندسياً لرؤساء الأجهزة فى 20 مدينة جديدة
"مدبولى": تجربة المعاونين الشباب أثبتت نجاحا ملحوظا ودفعت العمل فى مختلف القطاعات
أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً وزارياً بتعيين المهندس هيثم أحمد أبو حمادى، معاوناً لنائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن.
وأكد «مدبولى» أن المعاونين كلهم من الشباب، حيث تعمل الوزارة على دمج الكفاءات الشابة مع الخبرات فى تحمل المسئولية، والإدارة، والقيادة، مع تنشيط القطاعات المختلفة بدماء جديدة، وأفكار ورؤى جديدة، مشيراً إلى أن تجربة المعاونين والنواب الشباب أثبتت نجاحاً ملحوظاً، ودفعت العمل فى مختلف القطاعات.
وتضمن قرار "مدبولي" تعيين المهندس أحمد محمد عبدالرازق أحمد، والمهندس على محمد سعد على، معاونين هندسيين لرئيس جهاز مدينة الشروق، والمهندس محمد عبدالسلام محروس، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة أكتوبر الجديدة، والمهندس محسن يسرى حسن محمد، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، والمهندسة سارة محمد إبراهيم السيد، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، والمهندسة نورا وجيه إبراهيم الدسوقى، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، والمهندس محمد حسن محمد حسن، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة.
كما شمل القرار تعيين المهندس بيشوى القس يعقوب محروس، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة النوبارية الجديدة، والمهندس محمد أحمد زكريا عبدالحفيظ، والمهندس تامر جبر محمد جبر، معاونين هندسيين لرئيس جهاز مدينة بنى سويف الجديدة، والمهندس محمد كامل عبدالله الوهيدى، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة الفشن الجديدة، والمهندسة ساره ثروت أحمد محمد، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة ملوى الجديدة، والمهندس مصطفى يوسف مصطفى على، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة قنا الجديدة، والمهندس تامر حجاج مغازى عبدالمجيد، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة غرب قنا، والمهندس نصير عبدالمعز محمود نصير، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة ناصر"غرب أسيوط"، والمهندس محمد صابر أحمد حسن، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة أسوان الجديدة، والمهندس أحمد يوسف الصديق عبدالرحمن، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة سفنكس الجديدة، والمهندس أحمد حسن محمد قاسم، والمهندس أبوالفضل شاذلى محمد، معاونين هندسيين لرئيس جهاز العلمين الجديدة، والمهندس تامر النبوى المرسى الكاشورى، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، والمهندس وليد عبدالرحمن حجاجى، والمهندس محمد خلف الله عبدالماجد، معاونين هندسيين لرئيس جهاز مدينة 15 مايو، والمهندس أحمد سمير مروان السيد، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة شرق بورسعيد "سلام"، والمهندسة ريهام حسن سيد عطية، معاوناً هندسياً لرئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، لمنطقة التوسعات جنوب المدينة.