شعرت الزوجة الجميلة بتغير سلوك الزوج معها الفتور والملل احتلوا مكان الاهتمام والحب، حاولت الزوجه الخروج من تلك الحاله لكنها فشلت قررت البحث عن الأسباب تصورت أن زوجها يعانى من ازمه فى عمله يخشى أن يصارحها بها لكن الحقيقه كانت اقسي من ذلك . اكتشفت الزوجه ان امرأة لعوب تمكنت من السيطرة على عقل زوجها فأصبح يقضي يومه بالكامل معها لا يعود إلى بعد منتصف الليل .. اشتكت الزوجه لامها طلبا فى الحصول على النصيحه المناسبه وكعادة أى ام طلبت من ابنتها تخطى الموقف والاهتمام بنفسها للفت انتباه زوجها مرة أخرى . بالفعل نفذت الابنه نصائح الام حيث لجأت إلى إحدى صالونات التجميل وقامت بعمل بعض التغييرات عادت إلى بيتها سعيدة ارتدت أفضل ملابسها جلست فى انتظار الزوج والذى عاد كعادته متاخرا ليجد زوجته فى ابهى صورها نظر إليها دون اهتمام تركها ودخل إلى غرفه نومه ليلقى بجسدة المنهك على السرير ليدخل فى نوم عميق. كانت الزوجه تنتظر عودة زوجها وبسبب طول الوقت دخلت الى غرفتها لتجدة نائما تخرج عن وعيها تطلق الصرخات والآهات تقف بجوارة تجبرة على الاستيقاظ لتنشب بينهما مشادة كلامية عنيفه اخبرته خلالها انها اكتشفت علاقته بتلك المرأة لم يحاول طلب الصفح عنه بل اخبرها أنه تزوجها ولن يتركها. شعرت الزوجه الجميله أنها كادت تفقد عقلها لم تتصور أن زوجها وحب عمرها سيقوم بغرز سكين الخيانه فى قلبها بتلك الصورة طلبت منه الطلاق لكنه رفض خوفا من أن تبدأ حياتها مع رجل آخر. فى اليوم التالى ترك الزوج منزل الزوجية دون عودة لجأت الزوجه إلى أسرته طلبت منهم التدخل لكنها فوجئت بأن والدته رحبت بفكرة زواجه من أخرى خاصه انه يشعر بالسعادة مع زوجته الجديدة. حاولت الام إقناع ابنتها بالعدول عن فكرة الطلاق خاصة، وأنها ما زالت فى سن صغير لكنها أصرت على الحصول على حريتها بعد أن أكدت لها أن الطلاق أفضل من أهانه كرامتها. حاول الزوج التمسك بزوجته لكنها رفضت مما دفعها لطلب الخلع فى الدعوى رقم 2653 لسنه 2018 وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة بامبابه ولم يتم الفصل فيها.