رباعى الخطر والموت المفاجئ

كلام صورة:
انتشرت ظاهرة الموت المفاجئ بشكل كبير وزادت معدلاتها خلال السنوات الأخيرة وهنا نتساءل عن أسباب الموت المفاجئ وكيف نقى أنفسنا منه؟
وفى هذا السياق كشف المركز الأمريكى MyoClinic أن الأشخاص المعرضين لخطر الموت المفاجئ يمكنهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لذا يجب معرفة المزيد عن عوامل الخطر والأسباب والعلاجات.
وأوضح المركز الأمريكى أن الموت المفاجئ فى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً غالباً يكون بسبب عيوب القلب غير المكتشفة أو التغاضى عن تشوهات القلب وهو أمر نادر الحدوث وعندما تحدث هذه الوفيات المفاجئة فإنه غالباً ما يكون خلال النشاط البدنى مثل ممارسة الرياضة وغالباً ما يحدث فى الذكور أكثر
من الإناث.
يقول الدكتور جمال شعبان، عميد المعهد القومى للقلب ورئيس قسم كهروفيسيولوجيا القلب: إن القلب عرضة لمشاكل كثيرة جداً وأهمها ثلاثى الرعب الشهيرة الضغط والسكر والكوليسترول وإذا انضم إليها العضو الرابع المنتشر بالمجتمع وهو التدخين يكون القلب فى مربع الخطر وعرضه للأزمات القلبية.
ويضيف الدكتور جمال شعبان أن أى إنسان لديه تاريخ عائلى بالنسبة لضغط الدم المرتفع أو السكر أو أمراض القلب بالعائلة, ينبغى له أن يبحث عن قلبه بعد سن العشرين, أما الذى ليس عنده تاريخ عائلى فمجرد أن يصل سن
الأربعين عليه أن يفحص قلبه, فقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه بعد سن الأربعين تبدأ كل عام 1% من عضلة القلب فى الضمور والتليف, ويكون هناك احتمال كبير بحدوث اختلال فى كهرباء القلب, والسبب الرئيسى للأزمات القلبية المفاجئة أو السكتة القلبية هو اختلال كهربى مفاجئ وغالباً ما يكون ارتجافاً بطينياً وفى بعض الأحيان يكون أسرع من الطب تحدث حالات الوفاة المفاجئة فى حالات كثيرة من المصابين به والارتجاف البطينى يرتعش فيه البطين بشكل سريع جداً كأنه لا ينقبض ويظهر فى شكل رسم القلب كتموجات ثم يتحول لشكل خط مستقيم ويتوقف القلب عن الخفقان ويخف الأنين وتكون نهاية الحياة وإذا لم يتم التعامل السريع بالإنعاش للقلب الصناعى والضغط المستمر على عضلة القلب لحين الإنعاش وتوفر جهاز الصدمات الكهربية تكون هناك السكتة القلبية أو الموت المفاجئ.